يستقبل المتحف المصري بالتحرير، اليوم الثلاثاء، غطائي التابوتين الأثريين اللذين تم استعادتهما الأسبوع الماضي من إسرائيل، حيث سيتم إيداعهما بمخازن المتحف لحين البدء في إجراء أعمال الصيانة والترميم اللازمة لهما تمهيدًا لعرضهما. والغطائان على شكل آدمين، ومصنوعان من الخشب والكارتوناج، عليهما عدد من النقوش والزخارف الملونة، وكانا قد خرجا من مصر بطريقة غير شرعية عن طريق أعمال الحفر خلسة وتهريبهما عبر تاجر آثار إسرائيلي، وتم ضبطهما في إحدى صالات المزادات بالقدس عام 2012 عن طريق سلطة الآثار في إسرائيل وإنتربول القدس الذي أبلغ بدوره الإنتربول المصري لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة نحو إثبات ملكية مصر لهما واستعادتهما. وتعد هذه هي المرة الثانية لعودة قطع أثرية من إسرائيل، بعد أن نجحت مصر في التسعينيات من القرن الماضي في استعادة القطع الأثرية التي تم التنقيب عنها في سيناء عن طريق بعثات أثرية إسرائيلية وقت الاحتلال.