استقبل المتحف المصري بالتحرير، الثلاثاء 21 يونيو، غطاءي التابوتين اللذين الذى تم استعادتهما الأسبوع الماضي من إسرائيل، وإيداعهما بمخازن المتحف لحين البدء في إجراء أعمال الصيانة والترميم اللازمة لهما تمهيداً لعرضهما. وتعد هذه المرة هي الثانية لعودة قطع أثرية من إسرائيل بعد أن نجحت مصر في التسعينات من القرن الماضي في استعادة القطع الأثرية التي تم التنقيب عنها في سيناء عن طريق بعثات أثرية إسرائيلية وقت الاحتلال. صرح شعبان عبد الجواد مدير إدارة الآثار المستردة بأن التوبتين يعودان إلى الحقبة اليونانية والرومانية و يذكر أن الغطاءين على شكل آدمي ومصنوعين من الخشب والكارتوناج الملون عليهما عدد من النقوش والزخارف الملونة. وأضاف عبد الجواد، أن عودة الغطاءين تعد هي المرة الثانية لاستعادة قطع أثرية من إسرائيل، لافتاً إلى أن المرة الأولى كانت في التسعينات حيث نجحت مصر في استعادة القطع الأثرية التي تم التنقيب عنها في سيناء عن طريق بعثات أثرية إسرائيلية وقت الاحتلال. وقال إن الغطاءين المستردين تم ضبطهما في أحد صالات المزادات بالقدس عام 2012 عن طريق سلطة الآثار في إسرائيل وإنتتربول القدس الذي أبلغ بدوره الانتربول المصري لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة نحو إثبات ملكية مصر لهما واستعادتهما. وأوضح عبد الجواد أن الغطاءين كانا قد خرجا من مصر بطريقة غير شرعية عن طريق أعمال الحفر خلسة وتم تهريبهما عن طريق تاجر آثار إسرائيلي.