قال الدكتور جمال أبو الهنود الباحث في الحركات الإسلامية، إن إعلان أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة مبايعته للزعيم الجديد لحركة طالبان للمولوي هيبة الله الهدف منها العمل على تماسك القاعدة في مدها الآسيوى ومحاولة لإحياء تنظيم القاعدة وتوحيد القيادة في الشرق الأوسط وكذلك توحيد الصفوف في أوروبا. وأوضح أبو الهنود، في تصريح خاص ل" البوابة نيوز"، اليوم السبت، أن رسالة الظواهرى نوعا من المنافسة الشديدة بين القاعدة وداعش بشأن السيطرة على مراكز النفوذ البعيدة عن الشرق الأوسط المضطرب وأن الظواهري يريد إحياء الجهادية السلفية المتشددة ويتبين ذلك من التسجيل الصوتي. وتوقع بعد هذه المبايعة أن يكون للقاعدة دور على مسرح العمليات في أوروبا التي أصبحت هدفا حيويا لتنظيم " داعش "، موضحًا أن القاعدة تبحث عن دور قوي ومؤثر تعيد للمجتمع الدولي ما قامت به من عمليات إرهابية في تسعينيات القرن الماضي. جدير بالذكر أن هناك تسجيلا صوتيا ظهر فيه ايمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة وبايع فيه المولوى هيبة الله الزعيم الجديد لحركة طالبان الإفغانية للتوحد والعمل سويا.