أكد أحمد عطا الباحث في الحركات الإسلامية أن مبايعة أيمن الظواهري للمولوي هيبة الله، هي محاولة لإحياء تنظيم القاعدة وتوحيد القيادة في الشرق الأوسط، وكذلك توحيد الصفوف في أوروبا. وأضاف عطا في تصريح خاص ل"فيتو"، أن الظواهري يريد إحياء الجهادية السلفية المتشددة، ويتبين ذلك من التسجيل الصوتي ( نبايعكم على إقامة شرع الله وسنة رسوله )، ولهذا أتوقع بعد هذه المبايعة أن يكون للقاعدة دور على مسرح العمليات في أوروبا التي أصبحت هدفا حيويا لتنظيم داعش، موضحًا أن القاعدة تبحث عن دور قوي ومؤثر تعيد للمجتمع الدولي ما قامت به من عمليات إرهابية في تسعينيات القرن الماضي. وتابع: "أعتقد أن القاعدة بصدد تجهيز قيادات قوية لعملياتها، كما ستلعب دورا قويا ومؤثرا نظرًا لتعدد التنظيمات المسلحة في الشرق الأوسط، والتي تربطها بالظواهري علاقة تبعية مثل أنصار الشريعة في ليبيا وتونس وجبهة النصرة في الشام".