استنكرت اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، الاعتداءات المتكررة من قِبل قوات الاحتلال، والهادفة لطمس المواقع التراثية والأثرية في فلسطين، منها "المغطس" الذي يقع على مقربة من أقدم أديرة العالم والمعروف ب"دير حجلة"، وفق ما ذكرت وسائل إعلام. ونقلت المواقع الإخبارية عن أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية الشاعر مراد السوداني قوله "نستنكر عمليات التهويد الاحتلالية نحو هذه المواقع الأثرية وبعيدًا عن وسائل الإعلام"، وأضاف "أن هذه المنطقة تقع تحت سيطرة الاحتلال التي يفرض نفسه بقوة السلاح وعبر أبراج ومحال تجارية تحاول إبراز المكان كأثر يهودي، حيث استولى الاحتلال على هذه المنطقة منذ عام 1967 وما تحويه من حضارة إنسانية وتاريخ وكنائس وأديرة"، وشدد على نفي مزاعم الرواية الاحتلالية بتسمية المغطس "قصر اليهود"، عبر لافتات وإشارت للسياح. وأكد السوداني أهمية إبراز قيمة التراث الفلسطيني في المجتمع العربي والدولي، مطالبًا الحفاظ على المواقع الأثرية وترسيخ الوعي بأهمية تاريخ التراث الفلسطيني الذي يتعرض للاستهداف والتزييف والمحو والإلغاء من قبل النقيض الاحتلالي، مؤكدًا على ضرورة تعزيز التواجد الفلسطيني فيها وحماية الأماكن التاريخية والدينية من الهيمنة الاحتلالية.