ذكرت صحيفة ال "نيو يورك تايمز" الأمريكية، أن المحامية أمل كلوني قررت الوقوف بجانب الفتيات الإيزيديات اللاتي تعرضن للاغتصاب والسبي من قبل تنظيم داعش الإرهابي، بتدويل قضيتهم أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي. وقالت "كلوني": إن "البرلمان الأوروبي والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، وحكومة الولاياتالمتحدة ومجلس العموم في المملكة المتحدة العموم قد اعترفوا جميعًا أن هناك إبادة جماعية ترتكب من قبل تنظيم داعش ضد الإيزيديين في العراق"، وأضافت كلوني في تصريح لكل نساء العالم "كيف يمكن لأخطر وأبشع الجرائم التي عرفتها البشرية أن ترتكب أمام أعيننا ولم يتم حتى الآن مقاضاة مرتكبيها من قبل المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي؟" كلوني، المحامية المتخصصة في القانون الدولي وقانون حقوق الإنسان العالمي، ستكون المحامية المسئولة عن تحقيق المساءلة عن الإبادة الجماعية، والاستعباد الجنسي والإتجار بالفتيات الإيزيديات والنساء من قبل تنظيم داعش الإرهابي، كما تخطط للحصول على إجراء تحقيق المحكمة الجنائية الدولية ومحاكمة الجرائم المرتكبة ضد نادية مراد والطائفة الإيزيدية.