بدأ الشيخ المغربي في رواية قصته إلى سلامة، وأنهم كانوا أربعة إخوة غرق منهما اثنان أمام سلامة، وأن أبوهم علمهم السحر والكهانة وترك لهم أمواله، وكتاب قديم مخطوط لا يُقدر بثمن اسمه "زاد المسافر وقبلة الحائر"، وفيه كل ما يرد عن الكنوز، واختصموا عند الكاهن الأعظم، فقال لهم إن الكتاب مرهون لإنسان واحد، وأن هناك كنز لا يعرفه سوى أميرين مسحورين في البحيرة، ولا أحد يستطيع الوصول إليهما سوى صياد اسمه سلامة؛ فوافق ثلاثة منهم على البحث بينما رفض الرابع وقرر مصاحبة إخوته واتخذ اسم شميعة اليهودي. وطلب منه المغربي أن يصاحبه ويأخذ سيف السلطان وخاتم سليمان الذي لا يستطيع أحد أخذهما غيره، وعندما رفض سلامة مصاحبته لأنه من يصرف على أمه وأخيه أعطاه المغربي ألف دينار لينفقوا منها حتى يعود إليهما؛ وصاحب سلامة المغربي ستة أشهر، حتى جاء الوقت الذي بدأ فيه المغربي في القراءة والتعزيم من أجل أن يعرفا المكان من الأميرين المسحورين. https://www.youtube.com/watch?v=RHo8pLNMUIU&index=6&list=PLU-ZPntr7KxZkvwQOXiAunsd5dIZVgYsd