قال هشام النجار، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن تقدم محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان، بأسماء شباب الجماعة للمخابرات التركية لفصلهم، يعكس ضرورة الإنقسام وحجم الصراع داخل التنظيم. وأضاف النجار، في تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، اليوم، أن هذه الممارسات تزيد المسافة بين عودة الجماعة للوضع الطبيعى وعودة الثقة بها وإئتمانها على شأن من الشئون العامة، حيث سيثور التساؤل كيف تؤتمن جماعة منقسمة إلى هذا الحد، ولا تستطيع إدارة صراعها الداخلى والوصول إلى صيغة تصالح بين أطرافها وتياراتها على الأمور والملفات العامة. وأكد الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن هذه الممارسات عندما تظهر للعلن تزيد من أزمة الجماعة، وتضاعف حالة فقدان الثقة فيها.