■ «التعليم» تهدد «الغشاشين» ومساعديهم بالحبس 3 سنوات وغرامة 50 ألف جنيه ■ 4 أجهزة كشف معادن بكل لجنة.. والمدارس «ثكن عسكرية» لمنع الشغب ■ «الداخلية» تتولى نقل الأسئلة وتأمين الكنترولات.. و«غرفة أمنية» بكل إدارة تعليمية ينطلق ماراثون امتحانات الثانوية العامة، غدًا الأحد، بمادتى اللغة العربية والتربية الدينية، وذلك فى 1574 «لجنة» على مستوى الجمهورية، تستقبل ما يقرب من 560 ألف طالب، وذلك بعد أن تم تزويد كل منها ب 4 أجهزة كشف معادن، للعثور على الهواتف المحمولة أو أى أجهزة إلكترونية أخرى بحوزة الطلاب. وعقد الدكتور الهلالى الشربينى الهلالي، وزير التربية والتعليم، اجتماعًا مع قيادات الوزارة، لمناقشة آخر الاستعدادات الجارية لأداء الامتحانات، وشدد خلاله أنه لن يسمح بوجود أى عمليات غش، وأن من يتسبب فى حدوث ذلك سيعرض نفسه للمساءلة القانونية. وأهاب «الشربيني» بكل وسائل الإعلام المختلفة، خاصة المواقع الإلكترونية، ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعى والجهات المتعاملة مع امتحانات الثانوية العامة، سواء من داخل النظام التعليمى أو من خارجه، بعدم المساهمة فى تداول أو طبع أو نشر أو إذاعة أو ترويج أسئلة وأجوبة امتحانات الثانوية العامة قبل أو أثناء انعقادها. وأوضح الوزير أن هذا «الفعل» يعد خروجًا عن قرار رئيس الجمهورية بالقانون رقم (101) لسنة 2015 فى شأن مكافحة أعمال الإخلال بالامتحانات، والذى يعرض صاحبه للحبس 3 سنوات، وغرامة 50 ألف جنيه، فضلًا عن مصادرة كل الأجهزة التى تستخدم فى ارتكاب ذلك. كما أهاب بالطلاب وأولياء الأمور، وكل الذين يشاركون فى مثل هذه «المخالفات»، بتجنيب أنفسهم السجن والغرامة، خاصة أن القانون ينص على: « تطبيق عقوبة الغرامة 50 ألف جنيه، والحبس من سنة إلى ثلاث سنوات، على كل من يساهم أو يساعد فى الإخلال بالعملية الامتحانية من داخل النظام التعليمى ومن خارجه». من جانبها، استكملت وزارة الداخلية استعداداتها الأمنية لتأمين امتحانات الثانوية، وانتشرت الخدمات الأمنية على كل المدارس والغرف المركزية، لتنفيذ خطط التأمين التى وضعتها الوزارة أثناء أداء الامتحانات، وناشدت المواطنين الإبلاغ عن أي تجاوزات على الخط الساخن الذى وفرته للإبلاغ فورًا عما يهدد الطلاب. وتتضمن خطة الوزارة تأمين المدارس من الخارج بخدمات أمنية مسلحة، لمواجهة أي أعمال شغب أو خروج عن القانون، فضلًا عن مرور دوريات أمنية عليها، وتأمين غرف الكنترول ومراكز توزيع الأسئلة وأماكن جمع أوراق الإجابات. وسيتم أيضًا إنشاء غرفة أمنية بكل إدارة تعليمية متصلة بمأمور المركز أو القسم، لتلقى البلاغات وسرعة التوجه إليها وحلها، إلى جانب العمل على منع الغش من الخارج بكل أشكاله، ومنع أولياء الأمور من التجمهر خارج المدارس لعدم التأثير على سير الامتحانات، إلى جانب تعزيز التواجد الأمنى داخل محطات مترو الأنفاق، ونشر «ضابطات» فى عربات السيدات والفتيات لمنع التحرش والاحتكاك بهن. كما سيتم العمل على تسهيل دخول وخروج الطلاب إلى المدارس، ومنع وقوع أي اشتباكات، وتحقيق الأمن الكامل للمراقبين، وتأمين وصولهم ومغادرتهم للمدارس. وعززت قوات الأمن من تواجدها فى المدارس التى تقع فى مناطق جغرافية ملتهبة خاصة فى مناطق الصعيد، لمنع وقوع اشتباكات أو التعرض بمكروه للمراقبين، إلى جانب التعزيز الأمنى بمحيط مدارس سيناء، ونشر دوريات أمنية مدعومة بمجموعات مسلحة بالقرب منها.