تحتفل مدينة تستور الواقعة شمال غرب تونس في الفترة ما بين 16 و31 يوليو المقبل، بمرور خمسين عامًا على مهرجانها الدولي للمالوف والموسيقى العربية التقليدية، والذي سيشهد هذا العام مشاركة فرق موسيقية عربية وأجنبية، أغلبها من المشرق والمغرب العربي، إضافة إلى فرقة فلامنكو إسبانية، لإحياء خمسينية مهرجان المالوف -الموشحات الأندلسية- والموسيقى العربية التقليدية، وفق ما ذكرت رويترز. ونقلت الوكالة عن شكيب الفرياني مدير المهرجان قوله "مهرجان تستور للمالوف من أعرق المهرجانات في تونس بعد مهرجان قرطاج ومهرجان الحمامات ويسعى للمحافظة على التراث الموسيقي الأندلسي والموسيقى العربية التقليدية"، وأضاف "يحتفل المهرجان بخمسينيته هذا العام بمشاركة فرق عريقة في موسيقى المالوف إلى جانب فرق عربية ذائعة الصيت في الموسيقى العربية التقليدية وفرقة فلامنكو إسبانية"، وتابع "ستشارك في الدورة فرقة شفشاون من المغرب، وفرقة قسنطينة الجزائرية للمالوف، وفرقة المالوف والموشحات من ليبيا، إضافة إلى سلاطين الطرب من سوريا". وتحيي حفل الافتتاح الفرقة الوطنية التونسية للموسيقى، بمشاركة الفنانين ماهر الهمامي وعايدة النياطي، وسيرين بن موسى التي تنحدر من مدينة تستور، وسينظم المهرجان كرنفالًا استعراضيًا، وعرضًا للعرس التقليدي، ومعارض للفن التشكيلي، والفنون الحرفية، وعروضًا مسرحية وسينمائية.