كشفت مصادر خاصة، داخل جماعة الإخوان الإرهابية، عن الأيدي الخفية التي أصدرت قرارا بتعيين متحدثين إعلاميين لذراعها السياسي حزب الحرية والعدالة المنحل، وهي جبهة العواجيز بقيادة محمود عزت القائم بأعمال المرشد، مؤكدة أنه سيتم إصدار قرار بحل جماعة الإخوان الإرهابية خلال الأيام القادمة، من قبل "عزت" لتفادي الأزمة الموجودة داخل الجماعة، واستخدام الحزب بديلًا لها، موضحة أن إعلان الشباب إجراء الانتخابات الداخلية للجماعة، خلال شهر يونيو القادم، أشعلت صدور "العواجيز". وقالت المصادر، في تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، إن إصدار الحزب لبيان دون توقيع أي من المسئولين داخل الحزب عليه، تؤكد أن القيادات التاريخية، أرادت أن تثبت أن القرار تم إصداره من القيادات المحبوسة داخل السجون، مشيرة إلى أن محمود حسين الأمين العام للجماعة، سيصدر خلال الساعات القادمة، صورة ضوئية للقرار موقع من محمد سعد الكتاتني، رئيس الحزب المحبوس على ذمة قضايا. وعن توقيت إصدار القرار، قالت المصادر: إن تعمد القيادات التاريخية لإصدار قرار في هذا التوقيت، يثبت أنها تصارع الزمن لوقف الانتخابات الداخلية المزمع إجرائها خلال الشهر القادم، لافتة إلى أن القيادات الشبابية ستجتمع نهاية الأسبوع الحالي في تركيا بقيادة عمرو دراج رئيس المكتب السياسي عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة المنحل. وأما عن جبهة تصرفات جبهة الشباب، قالت إن محمد منتصر المتحدث باسم الجماعة، بدأ في مراسلة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس ما يسمى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ومحمد أحمد الراشد، المفكر العراقي والقيادي بجماعة الإخوان، ويوسف ندا المفوض العلاقات الدولية لجماعة الإخوان، وعدد من القيادات الموجودة داخل السجون، خلال الزيارات العائلية لهم، للتدخل لوقف الصراعات الداخلية، والموافقة على إجراء الانتخابات الداخلية. يذكر أن الموقع الرسمي لحزب الحرية والعدالة المنحل، الذراع السياسية لجماعة الإخوان الإرهابية، أعلن عن تعيين متحدثيْن رسميين باسم الحزب في الخارج، هما المهندسين أيمن عبدالغني أمين الشباب، عضو الهيئة العليا للحزب، وحسين عبدالقادر أمين الاتصال السياسي بالحزب؛ في خطوة غريبة تتزامن مع التخبط العام الذي تعانيه الجماعة بمختلف أجنحتها الداخلية والخارجية، ومحاولاتها الظهور كطرف فاعل وموجود على الساحة السياسية.