أفادت هيئة شئون الاسرى والمحررين أن إدارة سجون الاحتلال قامت بنقل الاسير النائب مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح من سجن ريمون إلى جهة غير معلومة بعد خمسة ايام من وصوله إلى سجن ريمون. وأشارت الهيئة أن الاسير مروان البرغوثي المحكوم 5 مؤبدات و40 عاما قد قضى منذ اعتقاله وعلى مدى 14 عام في عزل انفرادي وفي عزل جماعي حيث زج داخل قسم العزل الجماعي في سجن هداريم ومنع من التنقل بين السجون والتواصل مع الاسرى الآخرين. وقالت الهيئة أن البرغوثي خلال وجوده في سجن ريمون منع من التنقل بين الاقسام والتواصل مع الاسرى وذلك ضمن تشديدات مقصودة على حركة الاسير مروان. وحملت الهيئة المسئولية لإدارة سجون الاحتلال لما يجري من انتهاكات تعسفية أو مضايقات مستمرة بحق مروان البرغوثي. ويعتبرالقائد الاسير مروان البرغوثي مهندس انتفاضة الأقصى وصاحب مشروع وثيقة الوفاق الوطني، والذي تمنى قادة إسرائيل أن يكون رمادا في جرة وليس معتقلا. وقد تم عزل مروان البرغوثي بعد اعتقاله في زنازين انفرادية لمدة عامين ومن ثم تم عزله في قسم العزل الجماعي في سجن هداريم. ويطلق على البرغوثي مفجر الثورة التعليمية في السجون من خلال قيامه بتدريس الاسرى للمرحلة الجامعية وهو أول اسير يحول محاكمته إلى محاكمة لدولة الاحتلال والذي دعا إلى مقاطعة المحاكم الإسرائيلية. الاسير البرغوثي اختطف من مدينة رام الله على يد قوات الاحتلال يوم 15/4/2002 وقد حصل على شهادة الدكتوراه خلال وجوده في السجن، وقد اطلقت مؤخرا حملة لترشيحه لجائزة نوبل للسلام وذلك تعزيزا ودعما للمبادرة التي اطلقها الارجنتيني اسكيفيل والتي من خلالها رشح مروان البرغوثي لجائزة نوبل للسلام.