الجيش يحرق بقايا الإرهاب في سيناء.. المدفعية تدك مخبأ بيت المقدس بجبل الحلال وصد هجوم مسلح بالشيخ زويد.. تصفية 12 تكفيريًا خطرًا بينهم «الحسيفي».. وإحكام السيطرة بكمينين عسكريين بالجورة

واصلت قوات الجيش والشرطة، ضرباتها الموجعة ضد العناصر الإرهابية في سيناء، حيث حققت نجاحًا كبيرًا في عمليتها ضد تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي منذ مساء الخميس وحتى صباح اليوم الجمعة.
وقصف الجيش الثالث الميداني، مخبأ لعناصر تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي في جبل الحلال الكائن بمركز الحسنة بوسط سيناء، حيث استهدفت المدفعية بدقة بؤرة إرهابية، ما أسفر عن مقتل 6 عناصر تكفيرية، وبالكشف عنهم تم التعرف على هوية عنصرين وهما جمعة أبوودان وسليمان الحسيفي، و4 جثث أخرى متفحمة لم يتم التعرف على هويتهم.
كما انتشرت قوات الجيش الثالث الميداني بقرية قرية البرس الحدودية جنوب رفح، وضبطت عبوتين ناسفتين تم تفجيرهما، كما تم تدمير سيارتين ربع نقل كروز وخزان وقود تابع للتنظيم الإرهابي، وما زالت العمليات العسكرية مستمرة حتى الآن.
كما أحبطت قوات الجيش الثاني الميداني، هجوما مسلحًا على دورية عسكرية متحركة في المنطقة الواقعة بين نهاية حي الترابين وقسم شرطة الشيخ زويد، حيث هاجم 4 مسلحين يرتدون زيا عسكريا أسود تابعا لتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي، الدورية المتحركة بإطلاق النيران عليها من خلف مسجد، إلا أن القوات المرابطة أعلى أسطح قسم شرطة الشيخ زويد، وفي الأبراج فتحت النار عليهم وقتلت منهم 2 بينما لاذ 2 آخرين بالفرار.
وطاردت دورية عسكرية تابعة للجيش الثاني الميداني، اليوم الجمعة، دراجة نارية يستقلها تكفيريان على طريق قرية البرس جنوب رفح، وتم تصفيتهما وضبط سلاح آلي بحوزتهما.
كما قصفت مدفعية الجيش الثالث، سيارة ربع نقل كروز يستقلها عنصريان تكفيريان من تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي برفح، ما أسفر عن انفجارها، وتفحم جثتي التكفيريين تمامًا، وما زالت العمليات العسكرية مستمرة بشمال سيناء.
وفي سياق متصل انتهى الجيش الثاني الميداني، من إنشاء كمينين عسكريين جديدين على أطراف قرية الجورة جنوب الشيخ زويد وناحية مطار قوات حفظ السلام لإحكام السيطرة على العناصر التكفيرية بهذه المنطقة الخطيرة.
وتم تشييد الكمين منذ أمس الخميس وحتى اليوم الجمعة، وتجهيزهما بتجهيزات هندسية وعسكرية كبيرة وبدأ تشغيلهما منذ صباح اليوم، في الوقت الذي تواصل فيه القوات الجوية والمدفعية شن ضربات موجعة للعناصر التكفيرية جنوبي رفح والشيخ زويد، حيث كبدتهم خسائر كبيرة جار حصرها.