كشف محمد سعد، رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوى بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة رصدت أساليب جديدة للغش فى امتحانات الثانوية العامة هذا العام، أبرزها ارتداء الطالب عددا كبيرا من البنطلونات لإخفاء الهاتف المحمول جيدا، وتثبيت سماعة بلوتوث فى «الفيزا كارد». وذكر «سعد» أن المراقبين رصدوا طالبا دخل اللجنة مرتديا 6 بنطلونات، يخفى تحتها هاتفه المحمول، فيما رصدوا طالبا آخر اتفق مع عامل المدرسة على إدخال الهاتف المحمول ليلا إلى اللجنة، لتفادى التفتيش بالعصا الإلكترونية عند دخول اللجنة. وفى العام الماضي، تم إحباط 1000 حالة غش، وتم إلغاء الامتحان ل800 طالب، بعد أن قررت الوزارة اعتبار الدخول بالمحمول مغلقا محاولة للغش، واعتباره غشا صريحا إذا كان مفتوحا، وحينها يتم إلغاء الامتحان. وأضاف «سعد» أنه تم رصد 91 لجنة مخالفة وغير صالحة للامتحانات، وتم استبعاد 28 لجنة واستبدالها بلجان آمنة للطلاب، مؤكدا: «لن نسمح بوجود أى تجاوزات بعد الآن داخل اللجان، فنحن نهدف إلى امتحانات ثانوية عامة منضبطة». من ناحية أخرى، قال «سعد»: «الوزارة وفرت نحو 1000 استراحة على مستوى المديريات التعليمية، وقد أعطى الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم توجيهات لمشرفى العموم بأن تكون الاستراحات تليق بهيبة وكرامة المعلمين، وسيتم تصويرها ونشر صورها على الموقع الإلكترونى للوزارة للمرة الأولى، إضافة إلى نشر رقم مشرف الاستراحة للتواصل معه حال وجود أى مشكلة. وحول مواصفات الورقة الامتحانية، قال: «عمل المركز القومى للامتحانات على أن تكون الورقة الامتحانية تخاطب جميع مستويات التفكير، إضافة إلى وجود 12٪ من الأسئلة تخاطب الطالب المتفوق، وباقى الأسئلة تعمل على التركيز على التذكر والفهم والتطبيق». وأكد الوزير على واضعى الامتحانات للثانوية العامة أكثر من مرة، عدم خلط السياسة أو اختلاف الآراء داخل أسئلة الامتحانات، وقال لهم: «مش عايز أى تسيب يحصل فى الامتحانات وإلا ستعرضون أنفسكم للمساءلة القانونية».