نفت الهيئة العامة للخدمات البيطرية، استيراد أي لحوم مخلطة بلحوم الخنزير، مؤكدة أن هذه الأخبار تعمل على احداث نوع من البلبلة لدى المستهلكين وعزوفهم عن شراء اللحوم المستوردة مما يؤدى بدوره على ارتفاع في أسعار اللحوم المحلية وحدوث أزمة في أسواق اللحوم في فترة ترتفع فيها معدلات الاستهلاك من اللحوم. وقال الدكتور سيد جاد المولي، رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطري والفحوص، إن الاستيراد من دول العالم المختلفة يتم وفقا لاشتراطات صارمة تضمن سلامة المنتج وصلاحيته للاستهلاك الآدمي وذلك من خلال اعتماد المجازر ببلد المنشأ بناءً على تقرير اللجان الموفدة من الهيئة التي تقوم بالتحقق من أن المجزر معتمد لدى السلطات البيطرية ببلد المنشأ وتحت الاشراف البيطري، وان يقوم المجزر بذبح الابقار فقط أو الابقار والاغنام فقط، ومطابقة المجزر للاشتراطات الصحية التي تضمن سلامة المنتج وصلاحيته للاستهلاك الآدمي، ووجود مشرفين ممثلين للمراكز المشرفة على الذبح والتحقق من هويتهم. وأضاف جاد المولي، أن اللجان البيطرية تقوم أثناء الزيارة بمتابعة الحيوانات أثناء الذبح للتأكد من الذبح حسب الشريعة الإسلامية بحضور مندوب من المركز الإسلامي المشرف على الذبح، كما أنه لايتم اعتماد المجازر في حالة وجود خط ذبح للخنازير أو الخيول، ويتم اعداد قوائم بأسماء المجازر المعاينة والمعتمدة بناءً على تقرير تلك اللجان الموفدة مع إجراء إعادة معاينة وتجديد كل 3 سنوات. وأوضح رئيس الحجر البيطري، أنه يتم اتخاذ بعض الإجراءات المتبعة فور وصول الرسالة إلى الموانى المصرية بمعرفة لجنة مشكلة من وزارات الزراعة والصحة والتجارة تتمثل في استخراج موافقة بيطرية من الهيئة العامة للخدمات البيطرية، موضحا بها الاسم والرقم الكودى للمجزر المعاين والمعتمد واسم المركز الإسلامي المشرف على الذبح، كما يتم فحص الأوراق الخاصة بالرسالة من شهادة الذبح الحلال والشهادة الصحية. وأشار جاد المولي، أنه يتم فحص جميع الرسائل الواردة بسحب عينة عشوائية (10% من وزن الرسالة) وإرسالها إلى ثلاث جهات للفحص، ولايتم الإفراج عن الرسالة إلا بعد ورود جميع نتائج الفحوصات المعملية التي تفيد بمطابقتها للمواصفات القياسية المصرية وصلاحيتها للاستهلاك الآدمى، مشيرا إلى أن الإدارة العامة للتفتيش على اللحوم بالهيئة تقوم بالتعاون مع ادارات التفتيش على اللحوم بمختلف المديريات ومباحث التموين بحملات مكثفة على أسواق عرض وبيع اللحوم على مدى العام.