يقع رهان الأموال في "وول ستريت" على جيب بوش، سكوت ووكر وماركو روبيو ليكونوا المرشحين الجمهوريين في انتخابات الرئاسة 2016، وقبل شهر، كان يبدو أن أفضل رهان ل"وول ستريت" داعما لمرشح الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون. ولكن الآن، يبدو أن دونالد ترامب يتطور وهو في طريقه لصالح "وول ستريت"، ووظف ترامب مؤخرا مصرف "جولدمان ساكس" لرئاسة جمع التبرعات، بما في ذلك التواصل مع الملياردير مدير صندوق الاحتياط، بالإضافة الى ذلك قام ترامب رسميا بإنشاء خطة مع اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري بهدف جمع أكبر عدد من المبالغ من المانحين قادرة على كتابة الشيكات ب6 أرقام، ويبدو أنه على استعداد للعمل بعكس ما تعهد في وقت سابق، ليقبل الدعم من دوريات قادرة على تطويق الملايين من الجهات المانحة الغنية. ويبدو أن وجهة نظره تجاه "وول ستريت" تغيرت في الوقت نفسه الذي جالس فيه الأثرياء المانحين "وول ستريت" واستمع إليهم، وقال ترامب مؤخرا إن تفكيك الإصلاحات المصرفية "دود-فرانك" التي ظهرت بعد الانهيار المالي عام 2008 ستكون واحدة من أهم أولوياته كرئيس وفيما يتعلق بالمن للمصرفيين قال ترامب إنه كان من المفترض على تلك القواعد الحد من المخاطر في النظام المصرفي ومنع الحاجة إلى عمليات الإنقاذ في المستقبل، ولكن البنوك يشكون من أنها خفضت الإقراض والربحية، وبعد ذلك قال بأنه من المرجح التخلص من رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي جانيت يلين، وقال ترامب بعد أن خفّ موقفه أنه ليس عدوا لجانيت يلين.