أكد الدكتور محمد وسام مدير الفتوى المكتوبة وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم، أن شهر شعبان هو شهر الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فنستفتح بها أبواب القبول لأعمالنا في شهر رمضان، وكما أنه عليه الصلاة والسلام شفيع الخلائق، فالصلاة عليه شفيع الأعمال. وأضاف وسام، خلال برنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، أنه رغم الدعاوى المتكررة ببدعية صيغ الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، من النابتة المتشددين الجهلاء بالدين، فإنهم مع ذلك لم يستطيعوا أن يبعدوا الناس عن الصلاة على النبي في أذكار العيد وتكبيراته؛ حيث إن الشخصية المصرية متشبعة بحب الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام. وأوضح وسام، أن الله لعن من غير منارات الأرض، مضيفاً أن منارات الأرض هي الحدود بين الجيران في الأراضى الزراعية، حيث إن تغير حدود الأراضى يضيع الحقوق. ودعا وسام، إلى التسامح مع الآخرين والجيران والعفو في نزاعات الحدود ونشر ثقافة التسامح بين الجيران ومبدأ "أعط الفاني لتأخذ الباقي"، وذلك بدلا من الظلم الذي لا طاقة للإنسان بتبعاته، حيث يطوق الله المعتدي من سبع أرضين يوم القيامة، ويمحق بركة ماله في الدنيا، ولأن يكون للإنسان حق خير من أن يكون عليه حق. وقال وسام، يجوز أن نعطى الفلاح من الزكاة إذا كان متعثراً في زراعة أرضه وعليه ديون، وذلك حتى يكون منتجاً ويستغى عن غيره، ويصل إلى مرحلة يخرج هو فيها الزكاة بعد أن ينتج دون تعثر.