كشف رئيس شبكة إعلاميو نينوي، رأفت الزراري، أن المدعو إياد خلا من قضاء تلعفر بمحافظة نينوي شمال العراق، والقاطن في تركيا، ينقل أموالا ضخمة مع سائقين الطرق غير الشرعية والخطرة الممتدة على الحدود التركية – السورية، قتل داخل سيارته التي كان يقودها في شارع المثتني بالجانب الأيسر من الموصل إثر ضربة لطيران التحالف. وأضاف الزراري، في تصريحٍ لوكالة "سبوتنيك" الروسية، اليوم الأحد، أن سهيل شقيق إياد، هو من أكبر ممولي تنظيم "داعش"، والمسئول عن الدعم الأجنبي الذي يستلمه لتحويله إلى مناطق سيطرة التنظيم في العراق تحديدًا الموصل، وسوريا. وتابع أن سهيل يسكن تركيا حاليًا، والأموال التي يرسلها بوساطة سواق أجرة بين الحدود التركية — السورية — العراقية، تصله من عدة دول أبرزها السعودية، وقطر، وتركا، ومن دبي. وأشار الزراري إلى أن سهيل هرب من محافظة نينوي، لأنه مطلوب من قبل أهالي قضاء تلعفر التابع لمحافظة نينوي، بسبب الجرائم التي ارتكبها بحق المدنيين بانتمائه ل"داعش"، إذ كان من الخلايا النائمة للتنظيم وملاحق من قبل الأجهزة الأمنية منذ عام 2013. وذكر الزراري، أن عم إياد وسهيل، هو القاضي حسن، مسئول قضاة داعش في الموصل، وهو الرجل الثالث بالتنظيم بعد زعيمهم أبو بكر البغدادي، والمتحدث باسم الدواعش أبو محمد العدناني.