حددت شركة المستقبل للتنمية العمرانية يوم غد الأحد 15 مايو، موعدًا لعقد جلسة الرد على استفسارات المطورين العقاريين المتنافسين على قطع الأراضي المطروحة حاليا بالمزايدة العامة بالمظاريف المغلقة بمشروع" مستقبل سيتى " وعددها 6 قطع للبيع بمساحة إجمالية 600 فدان تقريبًا بغرض التنمية والتطوير والأراضى مخصصة لنشاط سكنى عمرانى متكامل، على أن يتم فتح المجال أمام الشركات للتقدم بعروضها في 29 مايو الجاري. وقال المهندس عصام ناصف رئيس مجلس إدارة شركة المستقبل للتنمية العمرانية، أن جلسة الاستفسارات هي حلقة نقاشية لكافة تساؤلات المتزايدين على الأراضي، بما يمكنهم من بناء خططهم الاستثمارية وإستراتيجياتهم التنافسية بشكل أكثر ثبات ودقة. وكانت"المستقبل" طرحت أولى مزايدتها خلال العام الجاري مطلع شهر مارس الماضي، بواقع 6 قطع أراضي بغرض التنمية والتطوير بمساحات 95.5 و102.2 و77 و84.7و101.48 و94.4 فدان، وهي المزايدة التي شهدت تنافس عدد من كبار مطوري القطاع العقاري. وأضاف ناصف في تصريحات له السبت، أن الشركة ستحصد خلال الفترة القادمة ثمار جهودها في إنهاء تنفيذ شبكة طرق المرحلة الأولى ل"مستقبل سيتي"، وكذلك إستكمال تنفيذ خطة التنمية والتطوير من خلال البدء في إجراءات طرح وتنفيذ مرافق المشروع. وأشار، إلى أن "مستقبل سيتي" ستستفيد بصورة إيجابية من شبكة الطرق المحورية التي تنفذها الدولة خلال الفترة الحالية، مشيرًا إلى أن هذه الدعامات التنموية ساهمت في مضاعفة الطلب والمنافسة بين المطورين العقاريين للحصول على أراضي بالمدينة. وأكد على أن " مستقبل سيتى " تمتلك عدة عوامل جذب تعد كفيلة بدفع المطور للحرص على وجود مشروع أو أكثر له داخل المدينة، مشيرًا إلى أن مستقبل سيتى تعد حاليًا المورد الرئيسي والأفضل للأراضي الفضاء في السوق العقارية علاوة على أن إستراتيجية الإدارة لشركة المستقبل للتنمية العمرانية المالكة للمشروع ساهمت في خلق تنوع ما بين الإسكان الفاخر والإسكان المتوسط. ومن جانبها قالت رانيا عجوة مستشار التسويق لشركة "المستقبل للتنمية العمرانية" أن "مستقبل سيتى" المملوكة لشركة المستقبل للتنمية العمرانية نجحت في جذب كبار مطوري السوق العقارية وخلق اسم قوي وعلامة تجارية مميزة مما يعد نقطة قوة تنعكس بالإيجاب على مطوري المدينةو إستقطاب المزيد من المطورين المتميزين في السوق العقاري. وتعد شركة المستقبل للتنمية العمرانية المطور العام لمشروع "مستقبل سيتى" بإجمالي مساحة11 ألف فدان بالامتداد الشرقي للقاهرة الجديدة، مقسمة إلى 6000 فدان مخصصة للاستخدام السكني و2500 فدان للمشروعات الخدمية (تعليمية – صحية – فندقية – إدارية – تجارية– ترفيهية)، إضافة إلى 2500 فدان طرق ومساحات خضراء.