أعلنت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، أن طواقم عملية "صوفيا" البحرية التي أطلقها الاتحاد الأوروبي العام الماضي في البحر المتوسط، ستشرع بتدريب خفر السواحل والقوات البحرية الليبية. وأشارت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي -في بيان نشر بطرابلس مساء اليوم الجمعة- إلى تبني اللجنة السياسة الأمنية الأوروبية قرارًا بتمديد عملية صوفيا لعام جديد وإضافة مهمات جديدة لها، وأوضحت أنه "إضافة إلى الحفاظ على المهمة الأساسية وهي تفكيك شبكات التهريب، ستضطلع طواقم صوفيا بتدريب القوات البحرية الليبية وقوات خفر السواحل وتعزيز تبادل المعلومات، وذلك بناء على طلب من السلطات الشرعية الليبية". ونوهت موجيريني إلى أن طواقم "صوفيا" ستنفذ قرار حظر توريد السلاح لليبيا، بموجب قرار مجلس الأمن الدولي، وأكدت أن الأعمال التحضيرية للمهام الجديدة ستستغرق أياما، وشددت على ضرورة موافقة المجلس الوزاري الأوروبي على هذا الأمر. وأكدت المسئولة الأوروبية -في بيانها- ترحيبها بهذا التطور في مهمة صوفيا "خاصة بالنظر إلى الحالة الطارئة للوضع الليبي"، وأعلنت أنها ستلتقي مع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطنية الليبية فائز السراج، في فيينا يوم الإثنين القادم، خلال مؤتمر دولي حول ليبيا بدعوة من كل من الولاياتالمتحدةالأمريكية وإيطاليا.