أكد الشيخ عويضة عثمان، مدير الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن البركة في الرزق وفي المال تأتى كتطهير وتزكية المزكى عن ماله ونماء ماله وزكاة نفسه ولا يتعثر لكونه يؤدى الزكاة. وأضاف عثمان، خلال برنامج فتاوى الناس المذاع على قناة الناس، أن من يمنعون زكاة المال دائماً متعثرون مالياً لكونه يمنع حق الفقير بينما يعيش المزكى في يسر ونماء ولا يعانى من تعثر. وأشار عثمان، إلى أن الزكاة تعالج نفس الغني وحاجة الفير واحتياجه إلى المال، مضيفاً أن مذهب الجمهور يكلف صاحب الأرض تكلفة المبيدات ومصاريف الزرع حتى لا يقلل حق الفقير المستحق للزكاة. وأوضح عثمان، أن الزرع الذى يسقى بتكلفة لنصف العام، ويروح بدون تكلفة النصف الآخر من العام فيخرج عنه زكاة ثلاثة أرباع العشر، وذلك على قدر التكلفة في الري، حيث يحرص الشرع على مراعاة النفوس. ولفت ممدوح، إلى أن الإمام أحمد بن حمبل رأى خصم مصاريف الزرع قبل تقدير الزكاة وإخراج الزكاة عن الباقي، مؤكداً أن الأصل في الزكاة أن تخرج مالاً حتى ينتفع بها الفقير، ويجوز للبعض أن يخرجها أدوية بقيمة النصاب.