قالت دراسة أجرتها جامعة رايس الأميركية أن فحص الدم المأخوذ من الإصبع لا يمكن الاعتماد عليه لأن نتائجه غير دقيقة وغير مجدية ولا تعكس الواقع. ولاحظ الباحثون وجود اختلافات جوهرية بين نتائج فحص الدم المأخوذ من الإصبع وفحص الدم المستحضر من الوريد، باستخدام المعدات والأجهزة في الاختبارات الدقيقة غير المتوافرة في المختبرات العادية. واجريت الدراسة على عدد من المتبرعين، جرى تحليل عينات من دمائهم باستعمال أجهزة خاصة لقياس تركيز خضاب الدم (الهيموغلوبين)، وعدد كريات الدم البيض، وعدد الصفيحات الدموية، وكمية السكر في الدم، وبعد قراءة النتائج رصدوا اختلافات جوهرية بين حالة وأخرى، ولفتوا إلى أن تسجيل نتائج أكثر دقة يتطلّب ست قطرات من الدم وليس قطرة واحدة، كما هو متعارف عليه.