قال المهندس محمد طاهر وكيل أول وزارة البترول: إن المرحلة المقبلة ستشهد التركيز على طرح مزايدات دولية للبحث والاستكشاف من الهيئة المصرية العامه للبترول والشركة القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) وشركة جنوب الوادى القابضة للبترول وذلك في 28 منطقة بمختلف مناطق مصر البحرية والبرية. ويتمثل المحور الثانى في الإسراع في تنمية الاكتشافات الغازية الجديدة وعلى رأسها اكتشاف حقل ظهر العملاق والمقرر وضعه على الإنتاج في زمن قياسى بالمقارنة بالمعدلات العالمية، إضافة إلى تنمية مشروع حقول شمال الإسكندرية وآتول. وأضاف أن المحور الثالث، يتمثل في تطوير وتوسعة معامل التكرير لمواكبة الزيادة المطردة في الطلب المحلى على المنتجات البترولية إضافة إلى تحويل منطقتي السويسوالإسكندرية لتصبحا مراكز تكرير عالمية، إضافة إلى تطوير وتوسعة البنية الأساسية لاستقبال ونقل وتداول المنتجات البترولية، والمحور الرابع يرتكز على تطوير صناعة البتروكيماويات بما يساهم في تعظيم القيمة المضافة. ويتمثل المحور الخامس في إدارة الطلب على الطاقة من خلال ثلاث عناصر رئيسية هي إصلاح الدعم وتنويع مزيج الطاقة وتبنى خطط لترشيد وتحسين كفاءتها، وفى هذا الصدد أوضح الوزير أن تحقيق أمن الطاقة يعتمد أيضا على تنويع مزيج الطاقة، مشيرًا إلى أن الحكومة تعمل على خطة متكاملة للوصول إلى مزيج للطاقة أكثر توازنا واستدامة خلال العشر سنوات القادمة، هذا إضافة إلى وضع خطة قومية وبرامج لترشيد وتحسين كفاءة الطاقة في توليد الكهرباء والصناعة وباقى الاستخدامات بهدف تحقيق وفر في الاستهلاك في حدود 15% على مدى خمس سنوات. وأضاف طاهر خلال افتتاح المؤتمر الثالث للطاقة 2016 أن هناك محور سادس تسعى مصر لتحقيقه يستهدف تحويل مصر إلى مركز محورى لتجارة وتداول الطاقة وذلك من خلال الاستفادة بموقعها الإستراتيجي الذي يتوسط كبار منتجى ومستهلكى الطاقة ويمر عبرها طرق التجارة البحرية الدولية، إضافة إلى توافر البنية الأساسية وعلى رأسها قناة السويس أهم ممر ملاحى عالمى وخط أنابيب سوميد وخطوط شبكات البترول والغاز وتسهيلات إسالة الغاز والطاقات المتاحة بمعامل تكرير البترول إضافة إلى مشروعات الأرصفة البحرية الجديدة في العين السخنة التي يتم تنفيذها حاليًا.