تسببت «التربيطات» الانتخابية في تأجيل الانتخابات على منصب رئيس ائتلاف دعم مصر، التي كان مقررا إجراؤها عقب احتفالات شم النسيم، حيث كثف الراغبون في الترشيح على رئاسة الائتلاف اتصالاتهم مع الأعضاء. وجاء إعلان كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى، الترشح للمنصب ليربك حسابات كل من سعد الجمال الرئيس المؤقت للائتلاف، وطاهر أبوزيد، بعد إعلانهما الترشح على المنصب في وقت سابق. وقالت مصادر برلمانية إن الصراع القوى بين قيادات ائتلاف دعم مصر على رئاسته، قد يُعجل بتفككه وحله، موضحة أن ذلك يفتت أصوات نواب الائتلاف البالغ عددهم 300 نائب. وأكدت المصادر أن ائتلاف دعم مصر يمتلك جبهات لكل قيادة بالمكتب السياسي للائتلاف، داعية قيادات الائتلاف إلى التوافق على دعم قيادة معينة.