قبل البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الاستقالة التي قدّمها المطران سرهد يوسف جمو من الإدارة الراعوية لأبرشية القديس بطرس الرسول الكلدانية في سان دييغو، بالولاياتالمتحدة، وفقًا للبند الأول من قانون 210 من مجموعة قوانين الكنائس الشرقية. وقد عيّن المطران شليمون وردوني، الأسقف المعاون لبطريرك الكلدان، مدبرًا رسوليًا للأبرشية إلى حين تعيين أسقف جديد لها. ودعا البطريرك لويس روفائيل ساكو، في بيان متزامن مع الإعلان الفاتيكاني، "جميع بنات وأبناء أبرشية القديس بطرس الرسول في غربي الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى المصالحة، لكي تسود المحبة على علاقتهم ببعضهم وبأبرشيتهم وبكنيستهم الأم، مؤمنين بأن راعي الكنيسة واحد هو المسيح". وناشد أبناء الأبرشية بأن "يتجاوزوا الماضي، وأن يفتحوا صفحة جديدة عبر العودة إلى ينابيع الإيمان الأصيل وتقاليد الكنيسة الكلدانية العريقة"، متوجهًا بنحو خاص إلى "وجدان المتجاوزين من الرهبان والكهنة، داعيًا إياهم إلى تحكيم الضمير والتبصُّر في مسئولية تكريسهم للمسيح". وقال البطريرك الكلداني: "لا يُعقل أبدًا أن يُفصّل الكاهن أو الراهب كهنوته أو رهبانيته على قياسه وبحسب قناعته"، "فمستقبلكم ليس في بلد معين أو جواز سفر، وإنما في المسيح، عبر أمانتكم له ليس بكلامكم فحسب، بل بمثالكم وبمحبتكم المتناهية وخدمتكم غير المشروطة لإخوتكم". وختم البطريرك ساكو بالدعوة إلى الالتفاف حول المدبر الرسولي الجديد كفريق واحد، والصلاة من أجل المطران جمو الذي خدم الأبرشية لمدة أربع عشرة سنة، كما والصلاة والابتهال إلى الروح القدس لكي يتم اختيار أسقف جديد مناسب.