أصدرت مطرانية الكلدان بالعراق مرسومًا أسقفيًا، أمس بفصل الكاهنين، فارس يا قو مروكي، وفريد كوركيس كينا، وذلك لسفرهما إلى أمريكا لقضاء إجازة شهرية، إلا أنهما تجاوزوا تلك المدة وقدما طلب للحصول على الجنسية الأمريكية، ودون موافقة الكنيسة رافضين العودة لممارسة الكهنوت في الكنيسة. وذكرت المطرانية، في مرسوم لها، أنهما لم يمثلا لمحاولات إرجاعهما، من قبل المطران ميخائيل مقدسي، مطران إيبارشية القوش والشيخان الكلدانية، مشيرة إلى أن البطريرك مارلويس وفائيل الأول ساكو، وافق على أمر فصلهما من خدمة الكهنوت، وفقًا للقوانين 379،1389، 1434،1396) وذكر المرسوم الأسقفي الصادر أمس، أنه منذ أكثر من شهرين قام المطران سرهد جمو، بضرب كل القوانين الكنسية عرض الحائط، حيث سمح للكاهنين المخالفين بإقامة القداسات وممارسة الأسرار الكنسية بالمخالفة لكل النظم الكنسية، رغم عدم موافقة كنيستهم على استمرارهما بالخارج، وكسر مدة إقامتهم والتي كان مقرر لها شهر واحدا يعودا بعده لممارسة خدمتهما الكهنوتية. حتى صدر قرارًا بموافقة البطريرك مارلويس وفائيل الأول ساكو أسقف الكلدان بالعراق، بفصل الكاهنين من الخدمة، كما لا يحق لأي أسقف أيًا كان أن يقبلهما، مؤكدًا أنه سوف يعمم القرار على كافة الأبرشيات الكاثوليكية في العالم عبر البعثات البابوية.