أمرت نيابة العجوزة برئاسة المستشار هادي عزب، باستدعاء طفلة تبلغ من العمر 14 عامًا لسؤالها حول واقعة ادعائها بتعرضها للاغتصاب على يد والدها بعد أن أثبت تقرير الطب الشرعي الخاص بالواقعة كذب الفتاة. وكشف التقرير الذي تسلمه وفرغه محمد بدر السبكي رئيس نيابة العجوزة، عن عدم تعرض الطفلة للاغتصاب نهائيًا وأنها ما تزال عذراء، ليثبت كذب روايتها واتهامها لوالدها باغتصابها. وكانت الفتاة قد قالت في التحقيقات إنها تقيم مع والدها بعد أن انفصلت والدتها عنه وكانت بصحبة شقيقتها من نفس الأبوين، وتبين بأن بعد انفصال الزوجين عاشا كلا منهما في حياته الخاصة، فالأم تزوجت من آخر والأب تزوج بعدها مرتين، وعاشت الطفلتان البالغ عمرهما 10 سنوات، وشقيقتها كان عمرها 6 سنوات في منزل الوالد، وبعد مرور 5 سنوات من انفصال الأسرة أصبح لهما أخ آخر من أم ثانية. وأضافت أن والدها كان يضع الحبوب المنومة وموانع الحمل في الشوربة لها ليتناوب اغتصابها بسهولة دون أن يشعر أحد وبعد مرور الوقت، وفجأة شاهدت شقيقة الفتاة والدها يغتصبها، فصرخت ولكن حاول الأب أن يسيطر عليها بتخويفها، وإرهابها فكتمت الطفلة البالغ عمرها 11 عاما السر اللعين إلى أن اكتشفت الضحية الواقعة عندما شعرت بحالة غريبة وتغير في هرموناتها فذهبت إلى والدتها لتحكى لها فذهبت بها إلى مستشفى إمبابة وكانت الصدمة عندما أخبرها الطبيب بأن طفلتها ليست عذراء، فأخبرت الطفلة الصغيرة والدتها بما شاهدته فأسرعت الأم إلى مركز الشرطة لتحرير محضر بالواقعة واتهمت فيه طليقها باغتصاب ابنته. وانتهت التحقيقات برئاسة المستشار محمد بدر السبكى إلى صدق رواية الأب الذي أنكر ما نُسب إليه من اتهامات، وقال إن طليقته وابنته اختلقتا الواقعة لاتهامه لهما بسرقة محتويات شقته.