أطلقت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، مبادرة للمحافظة على مياه الشرب من الإهدار، وكيفية المحافظة على مصادر المياه من التلوث، وذلك بالتعاون مع مركز النيل للإعلام بالفيوم، ومعهد فتيات الحادقة الإعدادي الأزهري التابع للمنطقة الأزهرية بالفيوم، وذلك بحضور اللواء هشام عطية محمد رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي، ومدير عام التعليم الإعدادي، والشيخ عمر عبدالتواب مدير عام الوعظ والإرشاد، وعميد معهد الفتيات، ومحمد هاشم مدير مركز النيل للإعلام. وأكد اللواء هشام عطية محمد رئيس شركة مياه الشرب أن الشركة لديها إدارة متخصصة في توعية المواطنين بأهمية المحافظة على مياه الشرب وضرورة ترشيد الاستهلاك وتعمل مع كل منظمات المجتمع المدني، وتقوم بنشر الوعى المائي في المدارس "الابتدائية، الإعدادية، الثانوية، الجامعات" ونرحب بكافة المبادرات التي يتبناها المجتمع، ومحطات تنقية مياه الشرب مفتوحة أمام الجميع لكى يشاهدوه المراحل التي تمر بها التنقية من بداية المأخذ، وإضافة الشبة والكلور، مرورا بأحواض الترويق والترسيب والمرشحات الرملية حتى ضخها بالشبكات للمستهلكين، ولا يتم ضخ مياه الشرب حتى يتم التأكد من تنقيتها، وصالحة للشرب. و أشار عطية ليس من المعقول أن نكون في عام 2016 ونرى هذه المشاهد في تلويث المجاري المائية التي توجد عليها مأخذ مياه الشرب للمحطات من إلقاء حيوانات نافقة، وقمامة، فالمحافظة على المياه مسئولية الجميع وليس مسئولية الشركة وحدها فنحن كلنا شركاء في المجتمع فالضرورة توجب علينا المحافظة على المياه ومصادرها من التلوث، ونهيب بالمجتمع أن يقوم بالاتصال والإبلاغ عن كل مواطن يقوم بتوصيلة خلسة، أو يقوم برى الأراضي الزراعية بمياه الشرب. و قال محمد هاشم مدير المركز أن إطلاق المبادرات هدفه خدمة المجتمع من خلال التنمية المستدامة وهى الحفاظ على حقوقنا وحقوق الأجيال القادمة في الثروات، وان مبادرة المحافظة على الحياه أصبحت تمس الأمن القومي المائي المصري، وواجبنا الوطني والقومي يحتم علينا تبنى مثل هذه المبادرات حتى نحافظ على كل قطرة مياه ولا يتم إهدارها، وضرورة المحافظة على مصادرنا من التلوث. وفى نهاية اللقاء شارك معهد فتيات الحادقة الإزهرى الإعدادى بعرض مسرحية سلمى ويوسف والسمكة عن طرق ترشيد استهلاك المياه. وقالت فاتن محمد مسئول فريق المشاركة المجتمعية بالمعهد الإزهرى علينا جميعا: إن نتفق أن مشكلة المياه ونقصها أصبحت تؤرق الجميع ولابد على المجتمع أن يتحد لكى يواجه هذه المشكلة المتعلقة بنقص المياه وأن نقوم بواجب وطنى وأخلاقى اتجاه مجتمعنا الذي نعيش فية وأن نحافظ على مياهنا من التلوث والإهدار.