سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. في عيد تحرير سيناء.. نرصد أهم محاور التنمية في أرض الفيروز.. أبرزها سحارة سرابيوم وتساهم في ري 100 ألف فدان.. شبكة الطرق غير مسبوقة في تاريخ شبه الجزيرة
تأتي مشروعات تنمية سيناء لتؤكد أن قطار التنمية يتجه بخطوات ثابتة لتعمير أرض الفيروز التي تعد منجما وكنزا لا ينضب من الخيرات التي وهبها الله تعالى لمصر. وفي الوقت الذي تشهد خلاله البلاد احتفالات أعياد تحرير سيناء قررت "البوابة نيوز" فتح ملف التنمية داخل سيناء وتسليط الضوء على أبرز المشروعات التي تمثل شريان الحياة داخل سيناء. مشروع سحارة "سرابيوم وتعد السحارة أكبر مشروع مائي أسفل قناة السويس الجديدة بتكلفة حوالي 250 مليون جنيه، وتهدف لنقل المياه من شرق القناة القديمة إلى شرق القناة الجديدة لتكون أحد شريانين رئيسيين ينقلان المياه لسيناء مع ترعة السلام. ويبلغ طول السحارة 420 مترا وتهدف لنقل المياه أسفل قناة السويس الجديدة، وتوفير مياه الري من ترعة سيناء وتأمين وصولها من أسفل القناة الجديدة للمزارعين في منطقة شرق السويس والبحيرات والإسماعيلية الجديدة، لري نحو 100 ألف فدان من أراضيهم الزراعية، منهما 30 ألفا في منطقة شرق البحيرات و40 ألف فدان شرق السويس على ترعة الشيخ زايد. . وعلاوة على تلك المزايا يهدف المشروع لمعالجة مشكلة نقص المياه بشرق قناة السويس، إضافة إلى إقامة العديد من المشروعات الاقتصادية على محور قناة السويس الجديد، وتوصيل المياه للأهالي بمشروع قرية الأمل بمنطقة شرق البحيرات. مدينة الإسماعيلية الجديدة: تقع على مساحة 2828 فدانا من الكيلو 72 حتى 83 ترقيم القناة، وتقسم إلى 5 أحياء وتحتوي على 3310 عمارات بمساحات مختلفة، علاوة على 1220 فيلا، لتتسع ل314 ألف نسمة وتسمح المدينة بالتوسع المستقبلي ويبلغ عرضها من كيلو إلى كيلو و200 متر. بداية الأعمال في المدينة كان في الأولى من أكتوبر لعام 2015، وتم الانتهاء من الحى الاول تقريبا بعدد وحدات سكنية يصل إلى 12 ألفا و244 وحدة سكنية، وهي أول مدينة تراعي ذوي الاحتياجات الخاصة بصورة كاملة. وتتضمن المدينة الجديدة أربع مناطق خدمات، للأندية والمحال والأسواق والبازارات ونقاط الشرطة والمساجد والكنائس، ومنطقة أخرى كمبنى للمحافظة ومديرية الأمن وتبلغ مساحة المباني في المدينة الجديدة تصل إلى 50%، وال50% الأخرى مساحات خضراء ومسارات وطرق. الاستزراع السمكي بقناة السويس: ويعد مشروع الأحياء المائية للاستزراع السمكي التابع لهيئة قناة السويس، من أكبر النماذج للاستزراع السمكي بالعالم، فهو منفذ على مساحة 5000 فدان، ويضم 3828 حوضًا سمكيًا، ومن المنتظر أن ينتج مليون طن الأسماك البحرية سنويًا. وتمتد جميع الأحواض على طول القناة لإنتاج الزريعة والمفرخات واستزراع الأسماك البحرية المختلفة بشتى أنواعها، وجميعها للتصدير وللسوق المحلية، بالإضافة لبعض أنواع القشريات مثل الجمبرى والمحاريات مثل بلح البحر وخيار البحر وجميع الأسماك المطلوبة للسوق العالمي بكميات كبيرة، ومساحة الحوض الواحد "35 مترًا × 200 متر"، ويتم العمل حاليًا بالأحواض "20و 21". وتبلغ تكلفة البنية الأساسية الخاصة بالمشروع نحو 650 مليون جنيه. مشاريع تطوير طرق سيناء: وهي عبارة عن سلسلة من المشروعات الخاصة بتطوير شبكة الطرق وتحديثها داخل سيناء بحيث تستوعب تلك الطرق الجديدة للمجتمعات العمرانية والصناعية الجديدة، التي من المقرر أن يتم توفيرها داخل سيناء خلال الأعوام المقبلة علاوة على تسهيل الحركة من وإلى سيناء وربطها بباقي المحافظات. وتعتمد مشروعات تطوير شبكات الطرق، علىي العديد من المشروعات التي من بينها مشروع تطوير طرق سيناء بالكامل، وأهمها "طريق شرق بورسعيد - شرم الشيخ"، طريق الإسماعيلية - العوجة، طريق العريش – رفح و طريق "القاهرة- مطروح" الجديد وغيرها من الطرق الأخري". مشروع هضبة الجلالة: ويضم المشروع مجموعة من المشروعات الوطنية التي تهدف إلى إحداث التنمية الشاملة على مختلف الأصعدة الصناعية والزراعية والسياحية والتجارية والإجتماعية. ويضم المشروع الجديد العديد من المحاور، منها طريق جبل الجلالة وهو طريق يشق جبل الجلالة، ويربطه بالبحر الأحمر وعددا من الطرق الأخرى، وتليفريك يربط بين ساحل البحر الأحمر والمنطقة الجبلية، يضم منتجع الجلالة السياحي، ومدينة سكنية، والمدينة العالمية، وجامعة الملك عبدالله، ومصنع للسماد بطاقة إنتاج تصل إلي مليون طن سنويا. ويضم المشروع عددا من الوحدات السكنية التي تتلاءم مع جميع المستويات الاجتماعية، فضلًا عن عدد من المشروعات السياحية والخدمية والطبية، إضافة إلى إقامة جامعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز. مشروع ميناء شرق بورسعيد: ويعد ميناء شرق بور سعيد أحد الموانئ المصرية التابعة للهيئة العامة لموانئ بورسعيد، ويقع شرق التفريعة الشرقية لقناة السويس ليعتبر كمركز أساسي لمحور التجارة العالمية بين أوربا وشرق البحر المتوسط، ويعتبر من المشروعات القومية الكبرى التي أقامتها مصر، وتم افتتاحه في أكتوبر 2004 لخدمة التجارة العالمية وتجارة "الترانزيت" التي تعبر قناة السويس. ويقع الميناء في موقع فريد شرق المدخل الشمالي لتفريعة قناة السويسالشرقية وفى ملتقى ثلاث قارات وعلى الطريق الرئيسي لملتقى الشرق والغرب، حده الشمالي البحر المتوسط، حده الجنوبي المنطقة الصناعية، حده الشرقي بحيرة الملاحة، حده الغربي التفريعة الشرقية لقناة السويس.. تطوير طابا: طابا مدينة مصرية تتبع محافظة جنوبسيناء وتقع علي راس خليج العقبة، ويبلغ تعداد سكانها 3000 نسمة، وتبلغ مساحتها 508.8 فدان تقريبا، وللمدينة قيمة تاريخية واستراتيجية كبيرة لموقعها المتميز الذي يشرف علي حدود 4 دول هي مصر، السعودية والاردن واسرائيل حيث تبعد عن ميناء ايلات الاسرائيلي نحو 7 كم شرقا، وتقع في مواجهة الحدود السعودية في اتجاه مباشر لقاعدة تبوك العسكرية، وتعد اخر النقاط العمرانية المصرية علي خليج العقبة في مقابلة الميناء البحري الوحيد للأردن وهو ميناء العقبة. وفي اطار المشروع القومي لتنمية وتعمير سيناء، الذي تبلغ تكلفته 75 مليار جنيه مصري، كان لطابا نصيب من الانجازات والمشروعات الحيوية باعتبارها بوابة الحدود المصرية الشرقية علي خليج العقبة. ومن أهم هذه المشروعات هو مد خطوط الكهرباء جهد 500 الف كيلو فولت من السويس إلي طابا والتي تتكامل مع محور اخر يربط القنطرة بالعريش، مما يجعل خطوط الكهرباء في شبه جزيرة سيناء حلقة واحدة متكاملة ويربطها بالشبكة الكهربائية الموحدة للجمهورية وذلك لأول مرة في تاريخ سيناء، وتتكامل ايضا هذه الخطوط مع خطط الربط الكهربائي بين الشبكة الأردنية والسورية . وكذلك تم انشاء منفذ بري جديد لطابا علي أحدث النظم، حيث يتم استخدام الحاسبات الالية بالمنفذ لتحقيق سرقة ودقة وسيولة الاجراءات سواء للمصريين أو للسائحين القادمين أو المغادرين لمصر. كما يعتبر مطار راس النقب القريب هو مطار المستقبل بسيناء نظرا لقربه من السعودية والأردن، مما يزيد من اهميته لمواكبة التوسعات السياحية بالمنطقة، وقد تمت إعادة رصف ممراته وانارتها وتجهيز مبان للركاب قابلة للامتداد مستقبلا لاستيعاب أي زيادة متوقعة في أعداد المسافرين واستقبال كافة انواع الطائرات. بالإضافة إلي توافر الخدمات البحرية للربط بين ميناء نوبيع وميناء العقبة الأردني، وهي أسرع وسيلة للربط بين مصر ودول المشرق العربي. فضلا عن ان المستثمرين يتطلعون الي المزيد من المشروعات حيث تم إعداد دراسات جدوي لثلاثة مشروعات مهمة ستساعد ايضا علي النهوض بالمنطقة، وهي مطار نوبيع ومدينة ملاه علي الطراز العالمي بنظام (BOT لتحاكي "ديزني لاند") العالمية، علي أن تشمل استوديوهات تصوير الأفلام العالمية وملاعب كرة القدم، بخلاف منطقة التجارة الحرة بين مصر والأردن والسعودية، وتفعيل سياحة اليخوت بميناء نوبيع الذي تم تجديده بتكلفة قدرها 350 مليون جنيه. مطار الميلز: روعي في تصميمه أن يكون على طراز الطائرة إيرباص 340 4E وتعد المطارات من أهم مشروعات البنية التحتية التي يجب توافرها من أجل جذب الاستثمار والمستثمرين. وقابل للتطويرعلى طراز 4F، أي أنه سيستقبل أكبر الطائرات في العالم أي أنه سيستقبل أكبر الطائرات في العالم. ويشتمل المطار على حقل الطيران، والمنشآت، ويتكون حقل الطيران من ممر رئيسي بطول 3 كيلو و350 مترًا، بعرض 6 أمتار، علاوة على "طرمك" لانتظار الطائرات يسع 9 طائرات حتى كود "e"، بمساحة 634 مترًا ×200 متر، ويربطه بالطريق الرئيسي بوصلتين علاوة على طبان مرصوف بطول 7 كيلو مترات، كما أن هناك طريقا يربط المطار العسكري بالمطار المدني. ويضاف كل ذلك إلى الاهتمام بأهالي سيناء وتوفير الخدمات المختلفة لهم وفتح الباب أمام توفير فرص العمل المختلفة، وهو ما يأتي في صورة "المشروع القومي لتنمية سيناء" ويتجلى قطار التنمية لأهالي سيناء في العديد من المظاهر التي من بينها استكمال إنشاء 3 مستشفى برفح ونخل وبئر العبد ورفع كفاءة 2 مستشفى عام (العريش – الشيخ زويد)، وتوفير الأجهزة الطبية اللازمة لمستشفى العريش وتزويد مدينة رفح بعدد 3 آلاف كشاف كهرباء موفر لأول مرة منذ سنوات؛ لتوفير الإضاءة اللازمة، إضافة إلى إستكمال بناء رفح الجديدة، علاوة على إنشاء محطات الكهرباء بشمال وجنوبسيناء.