قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود، اليوم الخميس، إن "التصعيد الإسرائيلي الذي تشهده الأراضي الفلسطينية يأتي ضمن سياسة العدوان التي تنتهجها حكومة بنيامين نتنياهو". وأضاف المحمود، أن "سياسة العدوان تتمثل بالعربدة العسكرية في المدن والبلدات والقرى والمخيمات الفلسطينية وتهدف إلى النيل من صمود أبناء شعبنا، كما تأتي ردا على الجهود السياسية والدبلوماسية للقيادة الفلسطينية في العالم". وأشار إلى سلسلة الاقتحامات الإسرائيلية وما تخلفه من تدمير ومساس بالمواطنين ومقدساتهم، كالذي شهدته الساعات الأخيرة سواء استمرار اقتحام المسجد الأقصى أو اقتحام مدينة رام الله وإحراق ممتلكات المواطنين وهدم حديقة الأطفال في محافظة نابلس قبل يومين، إضافة إلى الإعلان عن بناء مئات الوحدات الاستيطانية،مؤكدا أن ذلك يمثل استكمالا لرسم خارطة العدوان التي ترتكز على الإركاع العسكري وتهدف أيضا إلى تفتيت صلابة تمسك شعبنا بثوابته الوطنية ودفاعه المجيد عنها. ونوه إلى أن "الحكومة الفلسطينية جددت اليوم مطالبتها المجتمع الدولي بتحمل كامل مسؤولياته إزاء هذا العدوان الذي يمثل أيضأ عدوانا على المجتمع الدولي نفسه، وشددت الحكومة على أنه لا يمكن وقف هذا العدوان إلا بالمسارعة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلى وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف على كامل الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967".