أعلن خبراء فرنسيون أن اللوحة التي عُثر عليها في أحد المنازل بجنوب غرب فرنسا منذ عامين تعود إلى الفنان الإيطالي مايكل آنجلو كارافادجو، والتي قد يصل ثمنها إلى 137 مليون دولار، وهو الاكتشاف الذي وُصف بأنه "حدث عظيم في تاريخ الفن"، وفق البيان الصادر عنهم، الذي تناقلته وسائل الإعلام. وقالت وكالة الخبير الفني إريك توركين في البيان، إنه تم اكتشاف اللوحة- التي تصور بطلة سفر يهوديت وهي تذبح جنرالًا آشوريًا- قبل عامين على يد ملاك المنزل، الكائن بالقرب من تولوز، بينما كانوا يقومون بفحص عن وجود تسريب بالمنزل، مُضيفًا أن اللوحة التي عثر عليها- على غير العادة - في حالة جيدة يُعتقد أن مايكل آنجلو ميريسي، المعروف باسم كارافادجو، رسمها في روما بين عامي 1604 و1605، وإنها ظلت منسية في الغرفة التي عثر فيها عليها لأكثر من 150 عامًا تقريبًا. وقال توركين، إنه لم تكن لدى مالكي اللوحة أدنى فكرة عن وجودها، حتى صعدوا ذات مرة إلى غرفة علوية لفحص تسرب بسطح المنزل "اضطروا لدخول الغرفة وكسروا بابًا لم يفتحوه قط.. لقد كسروا الباب وكانت اللوحة وراءه.. هذا حقًا شيء لا يصدق". يُذكر أن السلطات الفرنسية ترفض إخراج اللوحة من البلاد، ووصفتها في مرسوم بأنها "ذات قيمة فنية عظيمة يمكن أن تكون لوحة مفقودة لكارافادجو".