أكد الأمير مشعل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي، أن زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز لمصر استثنائية، وتأتي في ظروف دقيقة تمر بها المنطقة العربية، وهي مختلفة عما قبلها من زيارات، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة لتقوية العلاقات في كافة المجالات من سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية بين مصر والسعودية. وأضاف "عبدالعزيز"، في مداخلة هاتفية لبرنامج "مباشر من العاصمة" على فضائية "أون تي في"، اليوم الأحد، أن زيارة الملك سلمان يعلن من خلاله أن كل ما يدار من خطط للوطن العربي والإسلامي لن يتم، وذلك حيث إنه تتم تقوية العلاقات بين المملكة العربية السعودية ومصر، وذلك لأنهما القوتان الأساسيتان في المنطقة، وهما صمام الأمان للأمة العربية. وأوضح، أن المملكة العربية السعودية هي العمود الفقري للإسلام والمسلمين، وكذلك فإن مصر والسعودية هما العمودان الفقريان للدول العربية ولأمان المنطقة بأكملها، مشيرًا إلى أن جسر الملك سلمان سينعكس بالإيجاب على العرب والمسلمين، وذلك حيث إنه للمرة الأولى سيكون لإفريقيا مدخل بآسيا عبر الجسر البري، موضحًا أن الجسر سيجعل مصر والسعودية يدًا واحدة. وتابع، أنه منذ عهد الملك عبدالعزيز والسعودية وشعبها يعبرون عن حبهم للشعب المصرى، مشيرًا إلى أن مصر دائمًا ستظل الدولة الأم الحاضنة للعالم الإسلامي.