اهتمت كافة وسائل الاعلام السعودية المقروءة والمسموعة والمرئية والمواقع الالكترونية بزيارة الملك سلمان بن عبد العزيز لمصر والتأكيد علي أهمية ورسوخ العلاقات المصرية السعودية وأعطت وسائل الاعلام مساحة كبيرة للجسر البري الذي أعلن عنه الملك سلمان. ومن أبرز عناوين الصفحات الأولي بالصحف السعودية عنوان جريدة الوطن: جسر الملك سلمان يربط شطري العرب . أما عنوان صحيفة الاقتصادية فكان جسر علاقات فوق العادة، وجاء عنوان جريدة الجزيرة: قوتنا في وحدتنا وجسر بري يربط بيننا، وعنوان جريدة االرياض خادم الحرمين يعلن انشاء جسر بري بين المملكة ومصر. أما صحيفة مكة فعنوانها: الأرض تتكلم عربي، وكتبت صحيفة عكاز: خادم الحرمين يحقق الحلم... جسر بري دولي للمشاريع الواعدة وأخيرا جريدة الشرق تحت عنوان: جسر سلمان يربط آسيا بأفريقيا. وتحت عنوان جسر الملك سلمان و«سايكس بيكو»، كتبت صحيفة «الرياض» صباح أمس.. بالإمكان أن تتعانق القارتان الكبيرتان آسيا وإفريقيا بفضل الجسر البري الذي سيربط المملكة بمصر، إنه لإنجاز ومنجز حضاري وتنموي دولي بأن يسهم البلدان الشقيقان في تحقيق هذا الحلم، وتطويع التاريخ والجغرافيا لخدمة المنطقة التي قيل إنها أمام مشاريع التقسيم و«سايكس بيكو» آخر، لنجد أنفسنا اليوم أمام مشروع يحمل اسم الملك سلمان الهدف منه توحيد الوطن العربي وربط أواصره. وقالت الصحيفة: أصبح الطريق بين الرياضوالقاهرة قصيراً وسالكاً أكثر من ذي قبل، ولا عزاء لمن عوّل علي إفساد العلاقة أو فتورها، ليكتشف أن بين البلدين عماراً وطريقاً طويلاً في الازدهار للتّو بدأ. وأشارت إلي أن الجسر يحمل رمزية سياسية واقتصادية وثقافية كبيرة فهو ترجمة حقيقية لرؤية الملك سلمان في توحيد مواقف العرب والمسلمين فعلاً لا قولاً، ولأجل ذلك فإن وضع أيدينا بيد هذا القائد العربي المسلم ضرورة ومطلب لا خيار، من أجل رفعة الأمتين. وتحت عنوان (مصر الحكومة والنيل والناس تحتفي بالمليك)، كتبت صحيفة «اليوم» في رأيها إن الزيارة التاريخية التي يقوم بها هذه الأيام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لجمهورية مصر العربية، تتجاوز في محدداتها الإستراتيجية كل أطر العلاقات الدولية المتعارف عليها، والتي تنبني في الأغلب الأعم علي المصالح المشتركة، وحسابات الأرباح والخسائر، سياسيا واقتصاديا وتجاريا، لتصل إلي مرتبة البناء العضوي الذي يجدد علاقة البلدين، ويؤسس عليها منطلقات جديدة، هدفها الأساس وغايتها البعيدة الحفاظ علي تماسك ركائز الأمة، وصيانة وجودها، ودرء المخاطر عنها، وذلك من خلال تنسيق الجهود والمواقف والخطي بين البلدين الشقيقين، أما صحيفة «الشرق» فكتبت امس تحت عنوان (شراكة وتكاتف خدمةً للأمة)..الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز إلي القاهرة مملوءة بالمشاريع والاتفاقيات التي تجسِّد نقل العلاقات الثنائية المتميزة إلي آفاقٍ أرحب تعزِّز فائدة البلدين والشعبين. وفي أجواءٍ تُشِعُّ منها روح الأخوَّة والتعاون لمصلحة البلدين والعرب والمسلمين، وقَّعت المملكة ومصر أمس 17 اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرنامج تعاون في كافة المجالات.