شيع الآلاف من أهالي محافظة الشرقية، عقب صلاة اليوم الجمعة، جنازة اثنين من أبنائها الذين استشهدوا في عمليات إرهابية بسيناء. وخيم الحزن على قرية قصاصين الأزهار التابعة لمركز أولاد صقر خلال تشييع جنازة المجند أحمد إبراهيم عبدالله محمد سالم، 21 عاما، ابن القرية، والحاصل على دبلوم تجارة، والذي استشهد ومجندين آخرين إثر تفجير عبوة ناسفة على يد مسلحين بمدرعة كانوا يستقلوها ناحية قرية الخروبة جنوب مدينة الشيخ زويد بسيناء، وخرجت الجنازة من مسجد القرية، وردد المشيعون هتافات تطالب بالقصاص العاجل للشهيد وتندد بالإرهاب الغاشم. وخرجت الجنازة الثانية من قرية العلاوات بالعزازى التابعة لمركز فاقوس مسقط رأس الشهيد "هانى صلاح أحمد جاد" 21 عاما، وتم لف جثمان الشهيد بعلم مصر ليتم تشييعه لمثواه الأخير بمدافن العائلة. تقدم الجنازتين عدد من القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة، وشارك في التشييع جميع أهالي القريتين رجال وسيدات شباب أطفال، مرددين هتافات: "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله، لا إله إلا الله الإرهاب عدو الله"، وهتافات تطالب بالقصاص العاجل والعادل وسرعة إجراء المحاكمات العادلة حتى يكون الجناة عبرة لغيرهم ممن تسول لهم انفسهم استهداف أفراد الأمن خاصة البؤر الإرهابية بسيناء. كان بيان وزارة الداخلية، أعلن نقل 3 شهداء ومصاب من قوات الأمن من منطقة الشيخ زويد لمستشفى العريش استشهدوا في عملية تفجير عبوة ناسفة على طريق آلية كانت تقلهم وأوضح البيان، وأن الشهداء هم عبد الرحمن حسن 21 سنة وهانى حجاب 21 سنة، وأحمد إبراهيم 21 سنة.