وصف الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، مجالس الإفتاء، التى انطلقت من بعض المساجد الكبرى فى العاصمة، بالإسعافات الأولية، وهمزة الوصل، بين دار الإفتاء وجمهور المصلين، تيسيرًا لهم على قضاء حوائجهم، والحصول على الفتوى الشرعية، فى الأماكن المتفرقة، دون الحاجة للذهاب إلى مقرها الرئيسى والوحيد بالدراسة. وقال «طايع»، ل«البوابة»، إن هذه الخطوة، هى تفعيلٌ لدور الإمام، فى التواصل مع المواطنين، والإجابة عن التساؤلات والفتاوى، التى تمس حياتهم الشخصية، والإجابة عنها، من خلال ما يمتلكه من مقومات الفتوى، ومن ثم الاستعانة بدار الإفتاء، كمرجعية شرعية، فى الإجابة عن التساؤلات الأكثر إلحاحًا، وتتماس مع عموم المصلين، والإجابة عنها من خلال الدار الأم.