أمر المستشار وليد البيلى، رئيس نيابة الوايلى، بحبس 11 شخصا فى واقعة قيامهم بخطف صاحب شركة مقاولات من داخل شركته، وطلب فدية 300 ألف جنيه من أسرته نظير إطلاق سراحه. وكان مأمور قسم الوايلى قد تلقى بلاغا من «سهاد. ز» 28 عاما، مدرسة، بقيام عدد من الأشخاص يستقلون سيارة ميكروباص باختطاف زوجها «أشرف. م» 49 عاما، صاحب شركة مقاولات، من داخل مقر شركته، وطلبوا مبلغا ماليا مقابل إطلاق سراحه. وبعمل خطة بحث أمنية، توصلوا إلى أن وراء ارتكاب واقعة الخطف تشكيلا عصابيا مكونا من كل من «رضا. ف» 33 عاما، عاطل، و«أسامة. م» 38 عاما، صاحب مصنع بلاستيك، و«وليد. ع» 43 عاما، عامل بمصنع بلاستيك، و«عصام. أ» 41 عاما، موظف سابق، و«سعد» 38 عاما، حارس بملهى ليلى ومسجل خطر، وهارب من تنفيذ حكم قضائى 5 سنوات فى قضية بلطجة، وشقيقه «طارق» 35 عاما، حارس شخصى ومسجل خطر «فرض سيطرة»، وسبق اتهامه فى 7 قضايا وهارب من حكم حبس سنة، و«محمد. ح» 40 عاما، مسجل خطر، و«السيد. م» 32 عاما، مستأجر، ومسجل خطر، و«عمرو. م» 30 عاما، عامل خردة، مسجل، و«خالد. م» 40 عاما، مسجل خطر «سلاح»، وتم عمل كمين لضبط المتهمين، وتحرير محضر بالواقعة. وأمام النيابة، قال المتهم الأول والثانى، إنه كانت تربطهما شراكة مع المجنى عليه، وقد تحصل منهما على مبالغ مالية كبيرة، ولكن مرت شهور وتنصل المجنى عليه من رد الأموال، وحاولنا أكثر من مرة استرجاع المبلغ، ولكن المجنى عليه رفض، فاتفقنا مع باقى المتهمين، وتوجهنا إلى شركة المجنى عليه وقيدناه أمام العاملين وأمام زوجته بالشركة الخاصة به، وقمنا باختطافه وطلب فدية 300 ألف جنيه مقابل إطلاق سراحه. وأضاف المتهمون: «حبسناه فى مكان خاص بنا فى الوايلى، وتركناه دون طعام لحين الحصول على المبلغ، ولكن استطاع رجال الشرطة إطلاق سراحه». وقالت زوجه المجنى عليه، إنها فوجئت أثناء تواجدها بمحل الشركة الخاصة بزوجها بدخول عدد كبير من البلطجية وقيدوا زوجها وجروه على سيارة خاصة بهم، وأبلغوها بضرورة إحضار 300 ألف جنيه لإطلاق صراحه، وكانت تحاول إحضار المبلغ بالاتفاق مع رجال الشرطة، والمتهمون هددوا زوجها باختطاف أبنائه أيضا، وطالبوها بإحضار المبلغ فى أسرع وقت. وخلال الاستماع لأقوال المجنى عليه، أنكر وجود صلة تربط بينه وبين المتهمين، مؤكدا أنه فوجئ بحضور المتهمين لمقر الشركة واختطافه، وأمرت النيابة بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، واستكمال التحقيقات حول الواقعة.