محافظ كفر الشيخ: 97 مشروعًا متعثرًا فى المحافظة منذ 1997 مسئول حكومي من خارج الري يراقب تنفيذ مشروعات المليون ونصف فدان وتوشكى وترعة السلام فى سيناء التربية والتعليم: إحلال وتجديد المبانى المغلقة أحد المشروعات المُعلقة أثارت أزمة المشاريع المتوقفة والمتعثرة بقطاعات الحكومة حالة من البلبلة خاصة بعد اجتماع رئيس الوزراء لمتابعة البرامج الزمنية للمشروعات الجارى تنفيذها وتلك المتوقفة منذ سنوات، والتى أكد فيها إسماعيل على ضرورة التنسيق الكامل بين مختلف الوزارات والجهات المعنية للانتهاء من هذه المشروعات، مشددًا على الاهتمام بكل ما يمس مصلحة المواطن وفى مقدمتها الإسكان، ومياه الشرب والصرف الصحى، والطرق، والسكك الحديدية، والصحة، والتعليم، والشباب والرياضة، والرى، وتحديد المعوقات التى أدت إلى تأخر معدلات تنفيذها فى السابق، وتوفير التمويل اللازم للانتهاء منها وفقا للبرامج الزمنية المحددة، كما وجه بعقد اجتماع شهري يضم الوزارات المعنية لمتابعة الإجراءات التنفيذية الخاصة بتلك المشروعات، بالإضافة إلى تحديد مسئول داخل كل وزارة، يشكل نقطة الاتصال بها لمتابعة الإجراءات الخاصة بالحصر، ومعدلات التنفيذ الجارية بالمشروعات المختلفة. وكشفت مصادر خاصة بوزارة التنمية المحلية أن الدكتور أحمد زكي بدر وزير التنمية المحلية، تحرك بشكل سريع وطلب من المحافظين تقديم تقرير أسبوعي عن نسب تنفيذ المشروعات المتعثرة بالمحافظات والحلول المقترحة لحل مشاكلها التى غالبًا ما تكون مرتبطة بالميزانية. ولفت المصدر إلى أن الوزير طلب من المحافظين توفير الاعتمادات المالية اللازمة لإنهاء هذه المشروعات وإعطاء الأولوية لها قبل البدء بمشروعات جديدة، موضحًا أنه يتم تقديم تقرير للوزير وطلب توفير مخصصات مالية لإنهاء المشروعات من قبل وزارة التنمية المحلية، كما كشفت مصادر خاصة عن ارتفاع حالة الاستعداد على جانب آخر بكل المحافظات، لتنفيذ هذه التكليفات بعمل حصر لأهم تلك المشاريع، حيث يتابع المحافظون مع الأجهزة التنفيذية للمحافظة استكمال تنفيذ المشروعات المتعثرة القومية التى ترتبط بحياة المواطنين وتساعد فى تحسين الخدمات بالمحافظات، كمشروعات الصرف الصحى المتوقفة بالمحافظات وطرق وشبكات مياه والمحالج وغيرها من المشروعات المتوقفة. ومن جانبه أكد اللواء السيد نصر محافظ كفر الشيخ أن لديه 97 مشروعا متعثرا فى المحافظة منذ عام 1997 منها مشروعات فى الصرف الصحى وطرق وشبكات مياه، والمحالج والمضارب، مشيرًا إلى أنه يجرى الآن دراسة أسباب التعثر وحل هذه المشاكل لبدء استكمال تنفيذ هذه المشروعات. فيما صرح مصدر مسئول بوزارة الموارد المائية والرى بأن هناك حالة من القلق والتوتر بين قيادات وزارة الرى والموظفين بعد أن تواتر إليهم نبأ قدوم مسئول حكومى من خارج وزارة الرى لمراقبة أداء العمل بالوزارة ومراقبة عمليات التنفيذ فى المشروعات القومية، ومنها مشروع المليون ونصف مليون فدان ومشروع توشكى وترعة السلام فى سيناء، التى تروى نحو 400 ألف فدان شرق قناة السويس. وأوضح أن الدكتور محمد عبدالعاطى وزير الموارد المائية والرى كلف رؤساء الهيئات والمصالح والقطاعات بالوزارة، بإعداد تقارير حول مجمل الأعمال والمشروعات التى يتم تنفيذها، والوقوف على ما تم فيها، ومدى جدوى بعضها من عدمه، كما تم وضع مخطط شامل عن طريق مهندسى الوزارة بالاعتماد على الإمكانيات الذاتية دون الاعتماد على المكاتب الاستشارية، إلا فى أضيق الحدود، لمنح المهندسين خبرات علمية وميدانية جديدة بالإضافة إلى توفير وقت التنفيذ مع تقليل التكاليف. هذا فيما أكد هانى يونس المتحدث باسم وزارة الإسكان أن المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، وجه فى اجتماعه الأخير مع وزراء المجموعة الاقتصادية، ومن ضمنهم وزارة الإسكان، ببحث أسباب توقف عدد من المشاريع وتذليل عقبات توقفها على وجه السرعة. وأوضح يونس أن رئيس الوزراء قرر تعيين مسئول لإدارة الأمر، كنقطة اتصال لمتابعة تذليل العقبات، والوقوف على الأسباب الحقيقية وراء عدم انتهاء هذه المشاريع، ووضع الحلول اللازمة لانتهائها. وكشف أن السبب الحقيقي وراء توقف بعض مشاريع الإسكان ومياه الشرب والصرف الصحى، هو نقص التمويل اللازم لها، مؤكدًا مساعى الوزارة لبحث الحصول على التمويل المطلوب لإنجاز هذه المشاريع بمتابعة رئاسة الوزراء. كما شدد الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، على جميع قيادات الوزارة الانتهاء من جميع المشروعات المعلقة داخل المنظومة التعليمية وسرعة اتخاذ إجراءات تجاها. وأكد على القيادات بالعمل على تطوير كل محاور العملية التعليمية بالتوازى، لاسيما المبانى التعليمية والتى تعد محورًا رئيسيًا من محاور العملية التعليمية، مشيراً إلى أنه لا يمكن أن تكون هناك عملية تعليمية فعالة داخل الفصول بدون تقليل الكثافات الطلابية والذى يعتبر من أهم ملفات المنظومة والتى يتابعها المجلس التخصصى للتعليم التابع لرئاسة الجمهورية. أما عن المشروعات الأخرى التى تعمل ببطء داخل المنظومة التعليمية، فقال مصدر بالوزارة إن إحلال وتجديد المبانى المغلقة والقديمة الخاصة بالمنظومة التعليمية أحد المشروعات المعلقة ومنها المدارس المؤجرة غير الصالحة للعملية التعليمية واستيعاب الطلاب تعمل الوزارة الآن على توفير بديل لها.