تجدد الاشتباكات بين جماعتين متطرفتين وحركة "فتح" في مخيم عين الحلوة بجنوب لبنان

تجددت الاشتباكات صباح اليوم /السبت/ بين جماعة "جند الشام" و"فتح الإسلام" المتطرفتين من جهة وحركة "فتح" من جهة أخرى في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بجنوب لبنان.
وذكر مصدر مسئول من جنوب - لبنان لوكالة أنباء الشرق الأوسط - بأن المعلومات الأولية تفيد بأن الاشتباكات أدت إلى سقوط قتيل يدعى حسين عثمان وأربعة جرحى نقل بعضهم إلى المستشفى.
واستخدمت في الاشتباكات الأسلحة الرشاشة وقذائف "أر.بي.جي" والقنابل اليدوية التي وصلت أصداؤها إلى مدينة صيدا المجاورة.
وشهد المخيم نزوحا لعشرات العائلات الفلسطينية من داخل المخيم إلى مدينة صيدا خوفا من الاشتباكات التي لاتزال مستمرة، والتي تأتي على خلفية الاغتيالات التي وقعت منذ يومين بين الطرفين وأدت إلى سقوط قتيلين من المتقاتلين.
ووجه الأهالي عبر المساجد في المخيم نداءات للمسلحين لوقف إطلاق النار ومنع تدمير المخيم، كما ناشد التجار وأصحاب المحال المتقاتلين وقف إطلاق النار لمغادرة محالهم.
كما ناشدت إحدى اللجان المعنية كافة المسلحين وقف إطلاق النار لإفساح المجال للأطفال والنساء والأشخاص المحاصرين بالشوارع التي تدور فيها الاشتباكات للتمكن من العودة إلى منازلهم.