أكدت الإذاعة القبرصية اليوم الثلاثاء، أن خاطف الطائرة المصرية في مطار لارنكا القبرصي، خرج من الطائرة رافعا يديه. فيما أعلنت الحكومة القبرصية توقيف الخاطف. وأفادت وزارة الطيران المدني والشرطة المصرية، بخطف طائرة تابعة لشركة مصر للطيران وعلى متنها 56 راكبًا، إضافة إلى طاقمها المؤلف من 7 أشخاص ورجل أمن، كانت في رحلة من الإسكندرية للقاهرة، وإجبارها على الهبوط في مطار لارنكا القبرصي. وفي أحدث تطور، عرض التليفزيون القبرصي لقطات لهروب 7 أشخاص من طائرة مصر للطيران، وبدا أحدهم يقفز من قمرة قيادة الطائرة عبر حبل يتدلى إلى الأرض. وأعلن التليفزيون المصري أن الخاطف كان يجلس على المقعد رقم k38. وأكد مصدر مصري مسئول لمراسل "العربية.نت" أن الطائرة كان على متنها 30 مصريا، و26 أجنبيا هم: 8 أمريكيين و4 بريطانيين و4هولنديين واثنان يحملان جنسية بلجيكا وواحد فرنسي واخر إيطالي واخر سوري و2 من اليونان و3 لم يستدل على جنسيتهم حتى الآن. في حين أشارت مصادر قبرصية إلى أن الخاطف يطلب اللجوء، وأفادت وسائل إعلام قبرصية أن طليقته تعيش في قبرص، وأن دوافع شخصية تقف وراء عملية الخطف هذه. وفي مؤتمر صحفي عاجل، أكد وزير الطيران المصري شريف فتحي أن الطائرة المخطوفة كانت تقل 55 راكبًا من جنسيات مختلفة، وأن من تبقى حتى الآن على متن الطائرة 7 أشخاص لم يحدد جنسيتهم لدوافع أمنية، وهم قائد الطائرة ومساعده ومضيفة وضابط الأمن و3 ركاب. فيما لم يؤكد وزير الطيران ولم ينف وجود حزام ناسف، لكنه شدد على أن طائرة مصرية ستتجه إلى قبرص لتقل الركاب المفرج عنهم. وقال: إن خاطف الطائرة لم يتقدم بمطالب محددة.