أقيمت اليوم الخميس في فرنساوألمانيا مراسم تأبين ضحايا الطائرة الألمانية التي سقطت قبل عام فوق جبال الألب الفرنسية ولقي جميع ركابها ال 150 مصرعهم. واجتمع أكثر من 600 من أقارب الضحايا في قرية فيرنيه القريبة من مكان سقوط الطائرة التابعة لشركة طيران جيرمان وينجز الألمانية ، وذلك في أول ذكرى سنوية للكارثة. وكان من بين الحضور ، (حسب صحيفة الدويتش فيلا) ، كارستن شبور رئيس شركة جيرمان وينجز، وتوماس فينكلمان رئيس شركة لوفتهانزا المالكة لجيرمان وينغز ، واللذان طلبا من الحضور الوقوف دقيقة حدادا على أرواح المتوفين. وفي مدينة هالترن بولاية شمال الراين فيستفاليا الألمانية ، أقيمت مراسم التأبين ل 16 تلميذا ومعلمتين بمدرسة يوزيف كونيغ التابعة للمدينة توفوا خلال الكارثة. وكان التلاميذ والمعلمتان في طريق العودة لوطنهم على الرحلة (4 يو 9525 ) عندما جعل مساعد الطيار أندرياس لوبيتس الطائرة تهوي عمدا ، ما أدى إلى سقوطها وتحطمها فوق أحد جبال الألب على بعد نحو ثلاثة كيلومترات من قرية فيرنيه. وكان تأبين الضحايا بقرية فيرنيه في دائرة ضيقة من الأقارب الذين ركب العديد منهم قطار جبال الألب لمشاهدة موقع الكارثة التي تسبب فيها لوبيتس في 24 مارس عام 2015 عندما كانت الطائرة في طريقها من برشلونة إلى دوسلدورف ، وكان من بين ركاب الطائرة 72 شخصا من ألمانيا و 51 من إسبانيا.