قال الدكتور جهاد الحرازين استاذ القانون الدولي والقيادي بحركة فتح، إن الاحتلال يحاول التغطية على جريمة مستوطنيه البشعة جاءت عملية احراق منزل الشاهد الوحيد على جريمة حرق عائلة دوابشة اليوم لتضيف جريمة جديدة من سلسلة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال وقطعان مستوطنيه. وأضاف الحرازين في تصريح ل ''بوابة العرب'' أن إقدام مجموعة من العصابات الصهيونية وبحماية الجيش الاسرائيلى على احراق منزل عائلة إبراهيم دوابشة الشاهد الوحيد على جريمتهم النكراء بحق عائلة الفتى الشهيد دوابشة ، حيث إن هذا الامر المخطط يكشف عن عنصرية وفاشية الاحتلال الصهيونى الذي يوفر كل ادوات القتل والمساعدة لقطعان مستوطنيه للقيام بارتكاب الجرائم الابادية بحق الفلسطينين ولطمس معالم الحقيقة التي يحاول الاحتلال اخفاءها بكل اجهزته التنفيذية والقضائية والتشريعية. وأوضح الحرازين، أن هذا الامر الذي يتطلب موقفا دوليا صارما تجاه تلك الممارسات الاجرامية والتي تعد انتهاكا لكافة الاعراف والمواثيق الدولية. ودعا الحرازين، العالم بكل مؤسساته الدولية الحقوقية والاممية لاتخاذ إجراءات ضد دولة الاحتلال ومحاسبتها على تلك الجرائم البشعة المنافية للأخلاق وللشرائع الدينية والدولية.