قيادية إخوانية تكشف خطط الجماعة الجديدة ضد الدولة المصرية.. المجلس الثوري "الوهمي" يتواصل مع قوى أوروبية وأمريكية للضغط على القاهرة.. ونشطاء إخوان يلتقون منظمات حقوقية أمريكية لتشويه النظام

كشفت مها عزام، القيادية الإخوانية، ورئيسة ما يسمى ب"المجلس الثوري"، محاولاته المستقبلية لإسقاط النظام المصري، وعن تفاصيل يجريها قيادات إخوانية داخل المجلس مع جمعيات وقوى أوروبية وأمريكية، للبحث عن تأسيس قنوات اتصال بينهما، من أجل أن يكون لها تأثير وبديل جاهز للنظام الحالي.
وأوضحت "عزام"، -في حوار لها مع أحد المواقع الإخوانية، اليوم الجمعة-، أن المجلس الوهمي سيستمر في التواصل مع كل الذين يشاركونه في الرؤية لعودة المعزول محمد مرسي، وعمل جبهة ثورية لا تقبل بالمساومات أو أي تنازلات تقدم باسم الثورة، وممارسة الحراك السياسي والضغط الدولي مع واضعي السياسات ومتخذي القرار والمجتمع المدني والجمهور من أجل تقويض الدعم للنظام المصري، وزيادة الدعم للقضية المصرية، وإقامة تحالفات مناهضة، وسيتم ذلك من خلال القنوات السياسية وحقوق الإنسان والمؤسسات القانونية والإعلامية.
وقال أحمد حسن الشرقاوي، الناطق باسم المجلس، في مداخلة هاتفية على إحدى القنوات الإخوانية، إن المعزول محمد مرسي هو البديل الوحيد العملي والمتاح الآن، وأنهم لا يبحثون عن بديل غيره.
وأعلن عمرو عبدالهادي، الناشط السياسي، المحسوب على الإخوان، تنظيم لقاءات مع مراكز تأهيل ضحايا التعذيب في الدانمارك وأمريكا وبريطانيا، لتشويه صورة مصر أمام الرأي العام العالمي، وتوصيل حقائق مغلوطة لهذه الدول، عما يحدث في مصر.
وعقد عبدالهادي اجتماعًا أمس مع المجلس الدولي لتأهيل ضحايا التعذيب في كوبنهاجن بالدانمارك، والتقى رئيس تحرير جريدة "بوليتكان" الدانماركية، الذي شن هجومًا على مصر، متهمًا الدولة المصرية بأنها تمارس الوحشية والتعذيب ضد المعارضين للنظام الحالي.
وفي الوقت نفسه نظم محمد سلطان، نجل القيادي الإخواني صلاح سلطان، لقاءات عدة مع سياسيين بالكونجرس الأمريكي، وأعضاء منظمات حقوقية أمريكية.
وزعم سلطان في تدوينة له على "تويتر"، أن مصر هي أكثر الدول قمعًا لمعارضيها وتمارس التعذيب والقتل البطيء ضد المواطنين.
وعمدت جماعة الإخوان إلى تحريض أنصارها على التظاهر خلال الأسبوع الجاري تحت شعار "كفاية فقر".