كشف تقرير صادر عن الإدارة المركزية للحجر البيطري، بالهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، اليوم الخميس، بشأن استيراد الحيوانات الحية، واللحوم المجمدة، التي تم طرحها بالأسواق خلال شهر فبراير الماضي، يوضح استيراد 36 ألف رأس ماشية، و27 ألف طن لحوم، و38 ألف طن منتجات اسماك وألبان، منها استيراد 12 ألف طن من اللحوم البقرية المشفاة المجمدة، و4 آلاف طن لحوم جاموسي مجمدة، و304 طن من البتلو المجمد، إضافة إلى استيراد 10 آلاف طن كبد وكلاوي وقلوب مجمدة، و99 طن من لحوم الضأن المجمدة، وذلك من دول العالم المختلفة مثل "البرازيل ونيوزيلندا وأمريكا واستراليا والهند وكندا والسودان". وأكد التقرير، أنه ما تم استيراده من الجمال الحية بلغ 21212 رأس من السودان وإثيوبيا، إضافة إلى استيراد 5235 رأس من العجول الحية المعدة للذبيح الفوري من السودان ومالدوفيا والمجر، واستيراد 9361 رأس ماشية من دول مختلفة، وذلك لتكون اللحوم في متناول الجميع وبأسعار مناسبة ومن مصادر آمنة وخالية من أي مسببات مرضية، ولمواجهة الطلب المتزايد على اللحوم. كما وصل إلى الموانئ المصرية 6 آلاف طن من الدواجن المجمدة من البرازيل وأوكرانيا، و11 ألف طن من الاسماك، من كل من فيتنام والنرويج واندونيسيا، فضلًا عن استيراد 21 ألف طن من الالبان ومنتجاتها من هولندا وألمانيا وأمريكا وكندا. وقال إن المحاجر البيطرية تعمل كصمام أمان للبلاد، يمنع تسرب اية أمراض إلى داخل البلاد، من خلال ضبط إجراءات استيراد الحيوانات، وتشديد الفحص في المحاجر بجميع معابر ومنافذ البلاد، مؤكدا أن الهيئة تتولى تنفيذ سياسة وزارة الزراعة بتوفير البروتين الحيوانى وسد الفجوة الغذائية ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين ومحاربة الغلاء، مشيرا إلى أن دور الهيئة ليس استيراد اللحوم الحية، وانما تلقى طلبات الشركات المستوردة، وتشكيل لجان للحجر الصحى، لمتابعة الطلبات وفقا لإجراءات الحجر البيطرى. وأوضح، أن اللجان البيطرية المشكلة من قبل الهيئة تسافر لفحص الحيوانات وحجرها في بلد المنشأ لمدة لا تقل عن 21 يوما وبعد وصولها إلى الميناء المصرى يتم حجزها لمدة أسبوع للحصول على عينات لفحص الهرمونات والاشعاع الذرى والتأكد من خلوها من الأمراض التي تمنع تداولها بالأسواق قبل الذبيح الفورى لها.