قال المهندس هانى فوزى المنسق العام لحركة "مصر أحلي"، إن قرارات البنك المركزي الأخيرة، بتخفيض قيمة العملة المصرية، طبيعية وتعبر عن حالة السوق، لافتا إلى أنها جاءت متأخرة عن الوقت المطلوب. وأضاف فوزى، في تصريحات صحفية، أن البنك المركزي حاول خلال الأشهر الماضية، الحفاظ على سعر الدولار، إلا أنه لم يمتلك الأدوات اللازمة، مؤكدًا أن الأمر ليس مرهونًا بسياسة الجهاز المصرفي، وإنما بحالة الاقتصاد. وأشار المنسق العام لحركة "مصر أحلي" إلى أن سعر العملة هو انعكاس لحالة الاقتصاد، إلا أن قوة العملة ليست في سعرها، مشيرًا إلى محاولات الصين في خفض قيمة عملتها لتزيد من الإقبال على صادراتها. وأكد فوزي أن المشكلة في مصر تتعلق بحصيلة الدولار، لدى الجهاز المصرفي، وبين الكم الذي يتطلبه السوق؛ لذلك جاء قرار تخفيض قيمة الجنيه لتقريب السعر الرسمي للدولار الأمريكي من سعر السوق السوداء وانة لابد من جذب استثمارات حقيقة وتنشيط السياحة لتوفير الدولار.