توقع المشاركون في معرض آيسنار 2016، الذي يقام هذا الأسبوع في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، أن تشهد سوق الأمن الوطني في منطقة الشرق الأوسط نموًا سنويًا بمعدل 18.7 %، أي ثلاثة أضعاف معدل النمو العالمي، لتصل إلى 34 مليار دولار سنويًا بحلول العام 2020. جاء ذلك وفقًا لتقرير حديث صادر عن "فروست آند سوليفان"، ما يُظهر حجم الفرص التجارية المتاحة في هذه السوق. ويُنتظر أن يشارك في الحدث الذي بدأ أمس الثلاثاء، ويستمر حتى غد الخميس، أكثر من 20 ألف مشارك من جميع قطاعات الأمن والسلامة، ونحو 150 من الموفدين والمشترين الحكوميين الرسميين. وتأتي الطائرات المسيرة عن بعد وأنظمة السلامة المتقدمة على رأس الحلول المبتكرة في "آيسنار " علاوة على المركبات الأمنية، وتقنيات المراقبة، وتقنيات الرصد الحيوي، ومعدات الاتصال، والمركبات المسيرة عن بعد، والأسلحة النارية. ويشتمل آيسنار من ناحية أخرى على 100 مؤتمر وندوة تتعلق بمدى متنوع من المواضيع ذات الصلة بالأمن الوطني ودرء المخاطر. ويعرض جناح "مستقبل الشرطة" أحدث الحلول والتقنيات للقرن الحادي والعشرين، الخاصة بالشرطة وقوات مكافحة الإرهاب والقوات الخاصة، والتي تشمل بطاقات التعريف الذكية، والساعات الذكية، والطائرات والمركبات المسيرة عن بُعد، والروبوتات، والتي تُعرض في منطقة العروض الحية المباشرة. أما "منبر الابتكار"، الذي يقام على هامش الحدث، فيشكّل منصة تتيح للزوار والمشاركين الاطلاع على أحدث المنتجات والحلول والخدمات المبتكرة، من خلال ورش عمل ومحاضرات مفتوحة مجانًا للحضور، وفيها تُعرض دراسات لحالات من أرض الواقع، علاوة على مواضيع مثل تثبيت أجهزة تسجيل وتصوير على ملابس رجال الشرطة، والطائرات المسيرة عن بعد المصغرة الخاصة بالمراقبة والاستطلاع، أتمتة عملية جمع الأدلة البصرية، والكشف عن التهديدات الموجهة لوسائل النقل العام، والتهديدات الطبية الحيوية. فيما يعرض الجناح الفرنسي حلولًا من شركات فرنسية رائدة. ويقام بمصاحبة آيسنار 2016، الذي تنظمه وزارة الداخلية الإماراتية وشركة "ريد" للمعارض، أربعة معارض هي "معرض أمن المعلومات الشرق الأوسط، ومعرض الوقاية من حالات الطوارئ والكوارث، ومعرض الشرق الأوسط لمكافحة الحرائق، ومعرض السلامة والصحة المهنية الشرق الأوسط".