ذكر تقرير لمجلس النواب الأمريكي (الكونجرس) أن إيران طورت نظم الصواريخ لديها بمساعدة كوريا الشمالية ، وأن طهران حتى الآن مازالت تعتمد على بيونج يانج من أجل الحصول على المواد الضرورية في إنتاج الصواريخ الباليستية. وأشار مركز أبحاث الكونجرس في تقرير نشرته وكالة أنباء /يونهاب/ الكورية الجنوبية اليوم الاثنين - إلى تقييم أجهزة المخابرات خلال الفترة من 2000 حتى نهاية 2009 والذي أكد أن تعاون كوريا الشمالية مع برنامج إيران للصواريخ الباليستية مستمر وخطير. وقال التقرير : "على الأرجح تفوقت إيران على قدرة كوريا الشمالية لتطوير واختبار وتصنيع الصواريخ الباليستية ، ولكن طهران قد تكون إلى حد ما ما زالت تعتمد على بيونج يانج للحصول على مواد معينة لإنتاج صواريخ باليستية إيرانية ، بصرف النظر عن مزاعم إيران المخالفة لذلك". وأضاف " إن بعض المراقبين يقولون إن إيران قد تكون غير قادرة على إنتاج صواريخها من طراز ( شهاب -1) و(شهاب - 2 ) دون دعم خارجي بالمكونات والمواد الأساسية". وتابع " رغم ذلك فإن تقارير وزارة الدفاع الأمريكية المقدمة للكونجرس حول النشاط العسكري لكوريا الشمالية خلال أخر 3 أعوام ، كانت تسمي إيران مستفيد سابق ، حيث أوضح مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية جيمس كلابر في فبراير الماضي خلال جلسة استماع أمام الكونجرس أنه مؤخرا لم يكن هناك تبادل كبير بين الدولتين". على جانب آخر ، ذكر التقرير " إن سوريا مستمرة في الاعتماد على كوريا الشماليةوإيران لمساعدتها في برنامج الصواريخ لديها" ، مستندا على مدير هيئة المخابرات الحربية مايكل فلين الذي أدلى بشهادته في 2013 بأن "منظومة الصواريخ السورية التي تعمل بالوقود السائل (سكود-بي، سكود-سي، سكود-دي) تعتمد على معدات ومساعدة أجنبية أساسية، بشكل رئيس تأتي من جهات كورية شمالية".