تحدث الفنان الإماراتي الدكتور حسين الجسمي أمام الشباب الإماراتي الطموح الدارسين في المملكة المتحدة،وذلك بناء على دعوة خاصة من سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة عن الجانب الثقافي والفني ضمن فعاليات منتدى الرواد الإماراتي في دورته الثالثة، الذي إختتمت أعماله في لندن يوم 13 مارس 2016، بحضور معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة في الإمارات، ومعالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لشئون التعليم العالي، وسعادة عبدالرحمن غانم المطيوعي سفير الدولة لدى المملكة المتحدة، وعدد من ممثلي وزارة الدفاع ووزارة الداخلية. وعمل الجسمي "السفير فوق العادة للنوايا الحسنة" خلال كلمته، على تأكيد دور جيل الشباب الهام في رسم مستقبل بلادهم، وأهمية وجودهم وتمثيلها في أفضل صورة، إلى جانب نشر الوعي بينهم، مستشيرًا بتجربته الخاصة عند لقائه بالراحل المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ولمس اهتمامه بجيل المستقبل من الشباب، مؤكدًا أن أبواب القيادة مفتوحة دائمًا لجميع الأفكار النيّره الحاملة لمصابيح المستقبل، واهتمام القيادة في تعزيز الهوية الوطنية الإماراتية وترسيخ معاني الولاء والانتماء للوطن والقيادة، القادرة على مواكبة التطورات والمشاركة في مسيرة التنمية والتقدم بالدولة، مختتمًا حديثه بدعوة لبناء العالم وسط الأمن والسلام والمحبة، الذي ينمو ويكبر تحت راية العدل والمساواه والإنسانية. وحول مشاركته قال الجسمي: "تشرفت بتمثيل الجانب الثقافي والفني الإماراتي الناجح، وتحدثت عن تجربتي الخاصة بتمثيل بلادي بكل فخر في المحافل العربية والعالمية في منتدى الرواد الإماراتي في لندن أمام أبناء وبنات زايد الجامعيين في بريطانيا وإيرلندا"، وأضاف: "في داخل الدولة أو خارجها، فكرنا واحد وهدفنا واحد والبيت متوحد، كلنا نفتخر ببعضنا ونفخر بشبابنا.. شباب الوطن في كل مكان". وقدم بعد الانتهاء من كلمته مجموعة من الأغنيات الوطنية، ووسط حماس وتفاعل الشباب الذين تقدموا أمام المسرح، إختار لها أغنية "يا شباب الوطن" أتبعها بأغنية "جنود الجزيرة" ثم أغنية "سمو الطيب" راسمًا من خلالهم صورة حماسية عنوانها حب الوطن، وأهمية العيش معًا كعائلة واحدة أمام التحديات الحالية. وشهد الملتقى حديث خاص من الداعية الإماراتي وسيم فارس، والشاعر الإماراتي جمعة الغويص الذي ألقى مجموعة من القصائد الحماسية، وعدد من المتحدثين المهمين من دولة الإمارات العربية المتحدة.