قرر كل من الدكتور إبراهيم أبوذكري، رئيس الاتحاد العام للمنتجين العرب، ورئيس جمعية منتجي التليفزيون والإذاعة والسينما والمسرح، وخالد فتوح رئيس إذاعة شعبي إف إم، تدشين حملة قومية مشتركة تحت عنوان هاشتاج #اتكلم_مصري. وجاءت تلك الحملة في محاولة لتصحيح مسيرة الإعلام المصري بقطاعيه لإعادة اللهجة المصرية التي غابت مؤخرًا من شاشات بعض القنوات، لدرجة جعلت الأطفال تتحدث بلهجة غير اللهجة المصرية، وتدعو فيها المؤسسات الإعلامية بالمجتمع المدني المصري للمشاركة بالحملة والتصدي للحملة العدائية الممنهجة والواردة من أعداء مصر لانهيار والقضاء على اللهجة المصرية وشيوعها وسط اللهجات العربية. وتهدف الحملة لإعادة اللهجة المصرية على الشاشات والإذاعات المصرية وتنقيتها من اللهجات الدخيلة على المجتمع المصري ومن حملة الدوبلاج بغير اللهجة المصرية بالمسلسلات وأيضا البرامج التي تبث بلهجات غير اللهجة المصرية التي تغذو القنوات الفضائية والإذاعات العربية.