قال مصدر سياسي ليبي مطلع: إن هناك حالة من الغليان بين كل أطياف أبناء المنطقة الشرقية في "ليبيا" بعد تصريحات صحفية تناولتها وكالات الأنباء حول نية دول أوروبية فرض عقوبة على ثلاثة مسئولين ليبيين من بينهم رئيس البرلمان المستشار عقيلة صالح، بزعم أنهم من معرقلي الحوار وتشكيل حكومة الوفاق الوطني. وأضاف المصدر في تصريحات صحفية أنه من المتوقع خروج مظاهرات عارمة في كل أنحاء المنطقة الشرقية تندد بالقرار الأوروبي الذي يعد تدخلًا في الشئون الداخلية للبلاد ومحاولة فرض حكومة لا تلقى قبولًا من الشعب. وتؤيد المظاهرات قرار رئيس مجلس النواب الرافض للتدخل في الشئون الليبية من الأممالمتحدة وتسانده في قراراته.