شيع أهالي قرية جنيفة بالسويس، اليوم الخميس، جثمان المجند بيشوي يونان جاد الرب، الذي لقي مصرعه امس الأربعاء في حادث تصادم بجنوب سيناء أودى بحياة 17 مجندا آخرين، اثر تصادم سيارة كانوا يستقلونها بشاحنة. كان الجثمان قد وصل صباح اليوم، وتسلمته الاسرة، وأجرت طقوس التشييع بكنيسة ماري جرجس بقرية جنيفة، وانهار والدا الشهيد في بكاء هستيري. وقال دميان ظريف جاد الرب ابن عم بيشوي، أنه كان قد بدأ عامه الثاني والعشرين ويتمتع بسمعة طيبة وروح مرحة جعلت كل المحيطين به يحبونه، وكان قريبا من والده ويساعده كثيرا بحكم كونه الابن الأكبر وتعتمد عليه الاسرة، اما الآن وبعد رحيله فلم يبق لأبويه غير شقيقه الاصغر أبانوب 16 سنة. وأضاف أن الحادث وقع لبيشوي وهو في طريق عودته لمقر وحدته بسيناء، وكان قد نزل الاجازة الأخيرة ليودعهم، ولم نكن نعرف أنه اللقاء الذي دار بمنزل العائلة هو الوداع الأخير لنا.